رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الدستور" ينشر تفاصيل زيارة "السيسي" إلى السعودية الأحد المقبل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم، الأحد، الأول من مارس القادم بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، حيث من المقرر أن يلتقي مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، والأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد، والأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد ووزير الداخلية.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن زيارة الرئيس للسعودية تعد الأولى بعد تولي الملك سلمان بن عبد العزيز سدة الحكم، وتهدف الزيارة إلى تعزيز ودعم العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية، في ضوء المواقف المشرفة للمملكة العربية السعودية والتي ساندت من خلالها الإرادة الحرة للشعب المصري، كما تعد الزيارة مناسبة للتباحث بشأن مستجدات الأوضاع ومختلف القضايا الإقليمية في المنطقة، لا سيما فيما يتعلق بتدهور الأوضاع في اليمن وضرورة تداركها، تلافياً لآثارها السلبية على أمن منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس يولي اهتماما خاصا للتواصل والتنسيق المشترك بين البلدين على كافة الأصعدة، في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأمة العربية وسعي بعض الأطراف والجماعات المتطرفة لاستغلال الفراغ الذي خلفه الاقتتال الداخلي وحالة الضعف في بعض الدول للتوسع والإضرار باستقرار ومستقبل شعوب المنطقة، كما ستكون القمة العربية المقبلة ضمن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الزيارة، خاصة أن الوضع الحالي يتطلب أهمية تفويت كافة محاولات بث الفرقة والانقسام بين الدول العربية، والتكاتف فيما بينها لمواجهة المخاطر المتسارعة التي تتعرض لها المنطقة العربية.

وأشار السفير علاء يوسف إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يُثمن غالياً المواقف التاريخية لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز أثناء تطوع جلالته في الجيش المصري وقت العدوان الثلاثي، وكذا قيادته حملة لدعم النازحين المصريين وقتئذٍ، وتضامنه مع مصر خلال حرب أكتوبر 1973، وهي المواقف التي تدلل على الأخوة الحقيقية والصداقة الوفية، وتأتي متسقة مع الإطار العام الذي يضم العلاقات بين البلدين ويكلله التقدير والمودة والاحترام المتبادل، مما يجعل العلاقات بين البلدين الشقيقين نموذجاً يُحتذى لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية.