"خمس دقائق" تدفع قراءها للعودة للطفولة والبراءة
عقد المقهى الثقافى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته السادسة والأربعين، ندوة لمناقشة المجموعة القصصية "خمس دقائق" للكاتبة زينب عفيفى، فى حضور الناقد ربيع مفتاح، والشاعر شعبان يوسف، والشاعر أحمد سويلم ونخبة من الكتاب والمثقفين.
وقال الشاعر شعبان يوسف، خلال إلقاء كلمته، إن الكاتبة أصبحت اسما بارزا في الآونة الأخيرة بعدما أتيح لها أن تدير صفحة ثقافية كاملة، فالصحافة كثيرا ما تعطل الكاتب والأديب، لكن هناك كتاب كبار في العالم الواسع، والعالم العربي استطاعوا أن يربطوا ما بين الكتابة الصحفية والأدبية أمثال ماركيز العالمي وجمال الغيطاني المصري، وهذا ما يثير الاحترام.
ومن جانبه، قال الشاعر الكبير أحمد سويلم، إن الكاتبة الصحفية والقاصة زينب عفيفي، لديها قدرة كبيرة على الإبداع في كل أنواع الكتابة سواء كانت أدبية أو صحفية.
وأوضح سويلم أن هذا الإبداع يتضح في صفحتها بأخبار اليوم، فتعرض الكتب وكأنها تعيد كتابتها بحس أدبي، فتتوحد مع العمل والحوار وتتوحد مع الإبداع الذي تكتبه.
وأضاف سويلم، أنه تشرف بقراءة المجموعة القصصية الخاصة بالكاتبة قبل طباعتها، حيث إن المجموعة تدفع كل قرائها إلى العودة للطفولة والبراءة.
وأكد سويلم، أن عفيفى لم تخضع إلى أى قيود حتى تعود إلى طفولتها، حيث إنها تركت نفسها تتذكر وتضع يدها على المناطق المثيرة في حياتها.
وقدم الناقد والمترجم ربيع مفتاح، عرضا نقديا مشوقا للمجموعة القصصية "خمس دقائق" للكاتبة الصحفية زينب عفيفي، حيث يرى أن مناقشة المجموعة القصصية والندوة تثير العديد من القضايا منها الزخم والإبداع السردي الكبير هذه الأيام، وهذا لا يمنعنا أن نرصد بعض السرد المجاني الذي صدر الفترة الأخيرة وهو غير الموظف جماليا ومعرفيا، فالسرد لا يشفي الغليل، ولا يطرح أسئلة.
وأضاف مفتاح أن دخول مجموعة من المبدعين إلى مجال النقد، يعد شيئا رائعا لدخول المطبخ النقدى، مؤكدا أن القصة لا يوجد لها تعريف ثابت ويراها فن صناعة الأزمة، وفي خمس دقائق "السرد سلس جدا، لغة عزبة، موضوعات تصل للجميع".
