"الطرق الصوفية" تطالب بإسقاط الجنسية عن المتورطين في حادث سيناء

طالب الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، بإسقاط الجنسية المصرية عن كل من يثبت تورطه في الحادث الإرهابي الغاشم، الذي وقع بشمال سيناء أمس لكونهم أعداء للوطن وولائهم الأول والأخير لدول وجهات أخرى تسعى إلى إفشال مخطط بناء الدولة المصرية في حين أن المصريين يحبون وطنهم ويدافعون عنه.

وأكد أن مخططات الأعداء الداخلية والخارجية لن تفلح في هزيمة الشعب المصري، مشيرا إلى أن الشعب المصري اتخذ طريقه نحو بناء دولته ولن يعود إلى الوراء.

وندد القصبي في بيان صحفي بالحادث الإرهابي البشع الذي استهدف بعض المنشآت الأمنية والعسكرية بشمال سيناء مؤكدا أن مرتكبي الحادث جبناء وعملاء وخوارج ليس لهم دين ولا وطن.

ولفت رئيس الأعلى للطرق الصوفية، إلى أن تلك المحاولات تستهدف زعزعة الاستقرار وخاصة مع اقتراب المؤتمر الاقتصادي في شهر مارس المقبل، الذي سوف يعم بالخير على المصريين ولكن هؤلاء الخوارج يحاولون منع كل خير يأتي لبناء الدولة الجديدة.

وقدم القصبي خالص التعازي لأسر الشهداء من المدنيين والعسكريين، مشيرا إلى أن الشهداء ليس لهم ذنب فيما يحدث لهم نتيجة أفكار متطرفة لجهلاء الدين وفاقدي الأوطان.