رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السيسي يغادر إلى أديس أبابا للمشاركة في القمة الإفريقية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القاهرة، اليوم الخميس، متوجها إلى أديس أبابا، للمشاركة في اجتماعات الدورة الرابعة والعشرين للقمة الإفريقية التي تستضيفها العاصمة الأثيوبية غدا الجمعة ولمدة يومين، وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها الرئيس السيسي لإثيوبيا، وتستمر ثلاثة أيام، ويرأس خلالها وفد مصر في اجتماعات القمة.

ويجري الرئيس السيسي خلال الزيارة سلسلة من اللقاءات المكثفة مع نظرائه من قادة الدول الإفريقية المشاركين في القمة، تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف حيال القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة الإفريقية، في جهود تؤكد عودة الدور المصري الفاعل بقوة إلى الساحة الإفريقية.

وتعد تلك هي المرة الثانية على التوالي التي يرأس الرئيس السيسي خلالها وفد مصر فى القمم الإفريقية بعد مشاركته في قمة مالابو التي عقدت في يونيو الماضي بغينيا، بعد انتخابه رئيسا للبلاد.

ويشارك في أعمال القمة أكثر من أربعين رئيس دولة وحكومة، وتعقد القمة تحت شعار "٢٠١٥ عام تمكين المرأة والتنمية في أفريقيا"، وتأتى أهمية القمة الأفريقية المقبلة كونها تعقد في عام حافل بالأحداث الإقليمية والدولية، حيث سيتناول القادة والزعماء الأفارقة أكثر من محور هام، أولها محور السلم والأمن بالقارة الإفريقية وحالة السلم والأمن بالقارة، وتتناول قضايا ذات أهمية بالنسبة للأمن الاستراتيجي المصري في إفريقيا، وعلى رأسها قضية جنوب السودان وقضية ليبيا ومالي وإفريقيا الوسطى والكونجو، وهى جميعا قضايا هامة للأمن القومى المصري.

كما تشهد القمة الإفريقية انتقال رئاسة اللجنة الإفريقية المعنية بتغير المناخ من رئيس تنزانيا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لتقود مصر بذلك الموقف الإفريقي فيما يتعلق بقضية تغير المناخ التي أصبحت تحتل أولوية هامة على الأجندة الدولية.

ومن المقرر أن يعقد رؤساء الدول والحكومات الأفارقة جلسة مغلقة يتم خلالها اعتماد جدول الأعمال وبرنامج العمل وبحث تقرير المفوضية عن أزمة فيروس الإيبولا، وبحث تقرير المفوضية عن أجندة الاتحاد الإفريقى 2063، وتقرير مؤتمر وزراء المالية والاقتصاد عن المصادر البديلة لتمويل الاتحاد الإفريقى، وتقرير مجلس السلم والأمن عن أنشطته، ووضع السلم والأمن في إفريقيا.