رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"جبهة وطنية متحدة".. دعوة جديدة لاستكمال المسار الوطني

ل نبيل ذكي المتحدث
ل نبيل ذكي المتحدث باسم حزب التجمع

طالما أكدت دروس التاريخ، أن الاتحاد قوة، وأثبت صحة مقولة فرق تسد، والسياسة التي يتبعها أعداء مصر هي التفرقة بين أطياف المجتمع المصري، طالما كان التعاون والوحدة هدف يسعي إلى الجميع.
وفي ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها مصر، ومواجهة إرهاب يحاول القضاء علي الدولة المصرية، أطلق حزب التجمع، دعوة نحو تشكيل جبهة وطنية متحدة لحماية المسار الوطني، لاستكمال المرحلة الانتقالية وبناء المؤسسات الديمقراطية، واستعادة الأمن والأمان في ربوع الوطن، ووضع حلول للمشكلات المعيشية للجماهير.
وقال نبيل ذكي، المتحدث باسم حزب التجمع، إن الدعوة موجهة لجميع الأحزاب والقوى المدنية المؤيدة للدولة المدنية والمعارضة وللمتاجرين بالدين، للارتقاء فوق مستوى الموقف ومواجهة التحديات الموجودة حاليًا، والإرهاب الذي يعصف بالوطن، ما لم يتم توحيد الصف الوطني.
وأكد أن الظرف العصيب الذي تمر به مصر يدفع نحو الإتحاد، وتغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية الضيقة بتلبية الدعوة، وذلك لمواجهة الحرب في الشارع، فمعطيات الواقع في مصر علي مدار اليومين الماضيين، تقود نحو الالتفاف، لأن بعد عام من العمليات الإرهابية، العمليات مستمرة وضد المواطنين وليس فقط ضد الشرطة والقوات المسلحة.
وتساءل " ماذا تنتظر القوي السياسية والوطنية لتشكيل جبهة متحدة من كل القوى، فالبلد والمنطقة في خطر، فهناك دول تنهار وجيوش تتفكك، لذا فالموقف لا يحتمل سوي مواجهة أي خطر يهدد الدولة المصرية.
وعن إستراتيجية الجبهة، أشار إلى أن الإستراتيجية تعبئة كل القوى ضد الإرهاب من خلال الفضح السياسي والفكري للإرهابيين ومخاطبة العالم كله، ومساعدة أجهزة الدولة لمحاربة الإرهاب، لأنه ليس فقط مهمة الداخلية والقوات المسلحة، بل مهمة الشعب لمصري بأن يقف صف واحد، وتسخير كل إمكانيات البلد لمحاربة الإرهاب، والتعبئة الشاملة في كل المؤسسات.
وأوضح أن الحزب وجه البيان إلى الحزب المصري الديمقراطي برئاسة الدكتور محمد أبو الغار، لكي تمضي الأحزاب على البيان، وفي انتظار موقف الأحزاب، وإذا تلقينا قبول إيجابي للدعوة، فسيتم بلورة الأمر ووضع وثيقة للجبهة الوطنية، لإنقاذ مصير الشعب المصري، لأنه الآن على كف عفريت.
توحيد البنهاوي، نائب رئيس الحزب الناصري، رحب بدعوة حزب التجمع، قائلًا "الحزب الناصري منذ البداية يسعى نحو توحيد الصفوف والأحزاب المدنية صاحبة المصلحة للتعاون سويًا، لاستكمال خارطة الطريق والاستحقاق الثالث بإجراء الانتخابات البرلمانية، فعلي الأحزاب أن تمد يدها لتحقيق أهداف الثورة.
وأضاف نحتاج الآن، إلى التوحد في مواجهة أعداء الوطن، وعلى الاستعداد للمشاركة بقوة في الجبهة التي يدعو إليها حزب التجمع، طالما أنه لا قيود على أعضائها والمشاركة بها، دون أي شروط، طالما أن الهدف، استكمال المسار الوطني، وبناء مصر دولة مدنية حديثة، وتجمع الجهود للقضاء على الإرهاب.
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن مصر بحاجة إلى جهد يبذل على الأرض بعيدًا عن المسميات، فنحن في حاجة إلى اصطفاف حقيقي، مشيرًا إلى أن الجبهة المصرية تم تشكيل لجنة بها لمحاربة الإرهاب بشعار "معًا نبني مصر، معا ضد الإرهاب".
وأشار إلى أن استكمال المسار الوطني وخارطة الطريق هدف يسعى إليه الجميع، وحزب التجمع عندما كان عضو في الجبهة المصرية، كان مشترك في لجنة مكافحة الإرهاب.