رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زيارة "السيسي" لإثيوبيا وأحداث ذكرى 25 يناير يتصدران الصحف المصرية

جريدة الدستور

سلطت العديد من الصحف الصادرة، صباح اليوم الثلاثاء، الأضواء على بعض القضايا التي تتعلق بالشأن المحلي ، وفى مقدمتها زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لأثيوبيا للمشاركة فى اجتماعات القمة الأفريقية يومى الخميس والجمعة المقبلين ، وكذلك تطورات الأوضاع فى ضوء الأحداث التى شهدتها عدة مناطق فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير
ففي جريدة الأهرام ، وتحت عنوان "الرئيس يشارك في اجتماعات القمة الإفريقية بأديس أبابا" قالت الأهرام "يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في اجتماعات القمة الإفريقية في دورتها الرابعة والعشرين فى أديس أبابا، وهى الزيارة الأولى من نوعها للرئيس التى يقوم بها لإثيوبيا".
وتابعت "كما يجري الرئيس خلال الزيارة سلسلة من اللقاءات المكثفة مع الوزراء قادة الدول الإفريقية تتناول سبل تعزيز العلاقات وتنسيق المواقف حيال الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة".
ونقلت عن المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي تأكيده أن الوزير سامح شكري -الذي وصل إلى العاصمة الإثيوبية فجر أمس - سيلتقي عددا من وزراء الخارجية الأفارقة، على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري التحضيري، لقمة الاتحاد الإفريقي، للتشاور حول الملفات الإقليمية، بهدف تعزيز العمل الإفريقي المشترك، وفي هذا السياق، التقى سامح شكري وزير خارجية ليبيريا، وتناولا معا سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وعلى صفحات الجريدة نفسها وتحت عنوان "النائب العام يأمر بتفريغ تسجيلات ثلاث كاميرات لتحديد الجاني في حادث شيماء الصباغ" ،واشارت الصحيفة إلى أن النائب العام المستشار هشام بركات أمر بفحص وتفريغ تسجيلات ثلاث كاميرات بمعرفة الجهات الفنية في اتحاد الإذاعة والتليفزيون والمساعدات الفنية، تضمنت وقائع المسيرة التي وقعت خلالها حادثة مقتل شيماء صبري أحمد الصباغ عضو حزب التحالف العربي الاشتراكي التي لقيت مصرعها عصر يوم السبت الماضى بميدان طلعت حرب.
وتابعت الجريدة "كما أمرت النيابة باستدعاء عدد كبير من قيادات وزارة الداخلية والضباط الذين كانوا موجودين فى مسرح الحادث للاستماع إلى أقوالهم وشهاداتهم حول ملابسات الواقعة، وأكد المستشار هشام بركات التزام النيابة العامة بتطبيق القانون على الجميع بكل حزم دون تمييز وتقديم مرتكبى الواقعة أيا من كانوا للمحاكمة الجنائية للذود عن المجتمع و المواطنين حفاظا على النظام العام والممتلكات العامة و الخاصة".

أما في جريدة "الأخبار" فقد رصدت الصحيفة تطورات الأوضاع بمنطقة "المطرية" بالقاهرة والتي شهدت أحداث عنف بالتزامن مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
وتحت عنوان "الإخوان عادوا إلى جحورهم.. والأمن يحبط مخططاتهم" قالت الجريدة إن "الإخوان عادوا إلي جحورهم.. ولاتزال قوات الشرطة تلاحقهم.. حاولوا إغراق البلاد في الفوضى في الذكري الرابعة لثورة 25 يناير لكن إرادة الله وتكاتف الشعب مع الجيش والشرطة حمي مصر من شرورهم. 23 قتيلا و97 مصاباً .. حصيلة الأحد الدامي سقطوا في الاشتباكات مع أعضاء الجماعة الإرهابية ولم تنجح قنابلهم ورصاصهم في كسر عزيمة المصريين.. أمس زرعوا قنابلهم في المنشآت الحيوية وأحرقوا تراما واتوبيس نقل عام بالإسكندرية ونشروا الذعر بالوراق والهرم.. وأحرقوا قلب أم علي طفلها مينا سندها الوحيد في عين شمس .. وقتلوا أشرف الشاب الذي لن يري طفله الوحيد وأشعلوا النيران في قطارين بالمنوفية ومحولات كهرباء بالشرقية ونجحت قوات الأمن في إحباط محاولات اقتحامهم قسم الوراق وإحراق الحي وتفجير خط الغاز..
وأشارت الصحيفة إلى أن النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في الأحداث ، وجددت حبس 18 من مثيري الشغب بطلعت حرب وأمرت بحبس 24 إخوانيا بالمنيا و9 بكفر الشيخ و9 إرهابيين في بني سويف. وقالت " إن رئيس هيئة النقل العام أمر بتركيب كاميرات بالجراجات العامة تفاديا لمحاولات الإخوان الإرهابيين إحراقها وأمر محافظ القاهرة بصرف تعويضات عاجلة للمتضررين".
واستكملت الأخبار ، قائلة "رائحة احتراق الإطارات كانت تملأ أجواء ميدان المطرية غداة المصادمات التي جرت طوال يوم أول أمس بين أنصار جماعة الاخوان وقوات الأمن. سحب الدخان الأسود المنبعث من السيارات وصناديق القمامة التي احرقتها عناصر الشغب بزجاجات المولوتوف كانت تغطي جنبات الميدان وشارع التعاون الذي سقط فيه نحو 14 قتيلا و29 مصابا خلال أحداث الكر والفر التي شهدتها المنطقة حتي ساعة مبكرة من صباح أمس".
وتابعت "في الساعات الأولى للصباح.. بدأت مظاهر الحياة تدب في المنطقة، عادت السيارات إلي المرور في الميدان، وفتحت المحال أبوابها ، غير أنه لوحظ غياب قوات الشرطة وعرباتها..قبل الظهر.. دوى المكان بأصداء انفجار كبير أثار الفزع في نفوس المارة عند نهاية شارع التعاون علي مسافة 700 متر من الميدان".
واسترسلت "ظهرت قوات الشرطة مع صوت الانفجار وتبين ان سببه قنبلة صوت القاها مجهول اسفل سيارة نصف نقل متوقفة.. وسرعان ما عادت الحياة إلي طبيعتها وقام اصحاب المحال بفتح ابوابها مرة اخري بعد اغلاقها لمدة تزيد علي ساعة بعد الانفجار.. واكد الاهالي علي عودة الاطمئنان بعد نزول قوات الامن وفرضها كردونا امنيا وتمشيط المنطقة بحثا عن اي متفجرات اخري زرعها المجهولون لاستهداف المواطنين الابرياء وكان رجال هيئة النظافة قد قاموا امس برفع المخلفات الناتجة عن اعمال عنف الجماعة الارهابية من اطارات محترقة وصناديق القمامة التي القاها اعضاء الجماعة في الشوارع".
وتابعت "كما قامت قوات الأمن بتمشيط منطقتي المطرية وعين شمس بحثا عن أي مخلفات للمتفجرات تزامنا مع دعوات الإرهابية للاستمرار في أعمال العنف".
أما على صفحات "المصري اليوم" وتحت عنوان "وفد عسكري أمريكى يبحث بالقاهرة تأمين الملاحة ومحاربة الارهاب" ذكرت الجريدة أن وفدًا عسكريًا أمريكيًا برئاسة العميد بحري جيمس لوبلين نائب قائد القيادة المركزية البحرية وصل إلى القاهرة في زيارة لمصر تستغرق يومين.
وقالت " إن الوفد الذى ضم 6 من كبار رجال البحرية الامريكية ، كان قادما من أبو ظبى ، وأنه سيلتقى مع كبار المسؤولين المصريين وأعضاء المجلس المصرى للشؤون الخارجية ، لبحث التطورات الاخيرة فى المنطقة ، خاصة فى اليمن ، وتأثيرها على حركة الملاحة فى البحر الاحمر وبحر العرب ، ودعم التعاون بين مصر والولايات المتحدة لتوفير التأمين اللازم لحركة الملاحة الدولية فى جنوب البحر الاحمر ، ومكافحة الارهاب".
وأضافت " إن مصادر عسكرية أكدت أن مصر على تواصل دائم مع جميع الأطراف لمحاربة الارهاب ، وأن زيارة الوفد تأتى فى إطار التشاور والتنسيق المستمر مع القاهرة، فى ظل الأزمات الحالية التى تمر بها المنطقة".
تابعت قائلة " إن المصادر أكدت أن جميع القوات البحرية فى دول التحالف الذى يحارب تنظيم "داعش" بالعراق وسوريا فى حالة استنفار قصوى لاتخاذ ما يلزم تجاه محاربته . مشيرة إلى أن المستجدات التى شهدها الشرق الاوسط ، خصوصا فى اليمن ، تتطلب إجراءات احترازية ، تفاديا لوقوع أزمة تؤدى لإعاقة الملاحة البحرية ، وبالتالى تؤثر سلبا على قناة السويس ، وكذلك التعاون بين كافة الدول ، سواء فى الشرق أو الغرب للقضاء على التنظيمات الإرهابية التى تهدد العالم أجمع".
وفى جريدة "الشروق" وتحت عنوان "الداخلية : لن نتستر على قاتل (شيماء)" نقلت الصحيفة تأكيدات وزارة الداخلية أنها لن تتستر على قاتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ، مشيرة إلى أنه تم ضبط 515 من عناصر جامعة الإخوان خلال الأحداث التي وقعت أمس الأول في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، والتي ارتفعت حصيلة الضحايا الذين سقطوا فيها إلى 24 قتيلا.
وقال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ، حسبما نقلت عنه الشروق ، إنه إذا أثبتت التحقيقات وقوف أي من رجال الشرطة وراء مقتل الصباغ فسأقدمه بيدي للمحاكمة، مضيفًا خلال مؤتمر صحفي أمس، أن الشرطة لم تستخدم أي طلقات خرطوش، وأنه لن يستبق تحقيقات النيابة في القضية.
وفي الشأن الرياضي، وعلى صفحات جريدة الجمهورية وبعنوان "اتحاد الكرة: تنظيم القمة .. مسئولية الزمالك" ذكرت الجريدة أن اتحاد الكرة أخلى مسئوليته عن تنظيم مباراة القمة بين الزمالك والأهلي الخميس المقبل..وترك الأمر برمته إلى إدارة نادي الزمالك لتولي التنظيم باعتبار أن الفريق الأبيض هو صاحب الملعب.
وأضافت الجمهورية "واستقر المجلس على هذا الأمر بعدما كانت هناك أصوات تنادي بتشكيل لجنة لإدارة القمة من الناحية التنظيمة وفضل المجلس إسناد المهمة للزمالك وفقا للائحة ، لعدم تحميل المجلس أعباء هو في غني عنها..وطلب الاتحاد من نادي الزمالك تنظيم اللقاء واعتباره المسئول الأول والأخير عن أي مباراة..وأن دور الاتحاد يقتصر علي المراقبة فقط..جاء ذلك في الوقت الذي يحاول فيه الاتحاد زيادة أعداد الدعوات الشخصية الخاصة بكل فريق واستثناءهما من اللائحة التي تمنح كل فريق أحقيته في دخول 25 عضوا..حيث تسعي المحاولات إلي مضاعفة عدد كل فريق ليصل إلي 50 شخصا لكل فريق..وتستند المحاولات علي موافقة الداخلية علي زيادة الإعداد في هذه المباراة بالذات وهو ما حدث في المواجهتين السابقتين في بطولة السوبر والدورة المجمعة".