طلاق الزوج لزوجته كله رجعي إلا في حالات ثلاث !
تحدث دكتور أكرم أنور أستاذ الشريعة الإسلامية، عن الطلاق الرجعي و أحكامه قائلا : الطلاق الرجعى هو الذي يملك الزوج بعده أن يعيد المطلقة إلى الزوجية بالقول أو بالفعل من غير عقد جديد ما دامت في العدة، فهو لا يغير شيئا من أحكام الزوجية، وليس له من أثر إلا نقص عدد الطلقات التي يملكها الزوج على زوجته.
وأضاف أن الطلاق الذي يوقعه الزوج يكون كله رجعيا إلا في حالات ثلاث: الطلاق قبل الدخول حقيقة، والطلاق في مقابلة مال، والطلاق المكمل للثلاث، فكل طلاق من الزوج يقع رجعيا إلا في هذه الثلاث، فإذا ما طلق الزوج زوجته طلاقا رجعيا فله أن يعيدها إلى عصمته ما دامت في العدة من هذا الطلاق، ولا يشترط لصحة الرجعة رضا الزوجة ولا علمها ولا حضور شهود لها.
مؤكدا أنه يجب على الزوج أن يشهد على زوجته خوفا من أن تنكرها الزوجة بعد انقضاء عدتها فيعجز عن إثباتها، كما يجب له أن يعلمها بها حتى لا تتزوج بغيره بعد انقضاء مدة العدة ظنا منها أنها بانت بانقضائها.
