رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور .. أغرب 7 قصص لتربية الحيوانات للأطفال

جريدة الدستور

"طرزان" نموذج للطفل الذي ربته "غوريلا" وهو فيلم كارتون يعشقه الأطفال، طرزان الشخصية الخيالية له 7 نماذج في الواقع، لأطفال ربتهم الحيوانات.

فغريزة الأمومة وحنانها لا تقتصر على الإنسان فقط، بل موجودة لدى الحيوانات وحتى المفترسة منها، فهي حنونة تعطف على أى طفل.

وتتكرر قصة "طرزان" مع طفل أوغندي ربته القرود في الغابة التي يعيش بالقرب منها، حيث شهد على جريمة قتل والده لوالدته وهو بعمر 4 سنوات فقط، وهو الأمر الذي دفعه للهروب إلى الغابة خوفًا من مصير والدته.

وفي عام 1991 عثرت الجهات المختصة عليه، وحاولت الإمساك به، إلا أن مجموعة القرود التى ربته، رفضت هذا الأمر، وقذفتهم بالعصا والحجارة.

كما عثر على طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات في عام 2009، وتدعى ناتاشا بإحدى مدن سيبيريا وهي تمشى على يديها ورجليها، وتشرب الماء كالحيوانات وتنبح، ليتضح بعد ذلك أن الكلاب هي التي قامت بتربيتها.

وتعود القصة إلى حبس والدا ناتاشا طفلتهما مع الكلاب والقطط منذ كانت طفلة، في غرفة دون مياه أو طعام أو حتى تدفئة، وتم إلقاء القبض على والدها ووالدتها.

وخلال عام 2008، عثرت قوات الأمن على طفل روسي يبلغ من العمر 7 سنوات، يعيش في منزل صغير محاط بالطيور، واكتشفوا بعد ذلك أن والدة الطفل لم تتحدث إليه مطلقًا، وكانت تعامله كحيوان أليف، وهو الأمر الذي أفقده القدرة على التواصل مع البشر، وكان يغرد مثل الطيور.

وفي الأرجنتين، قامت 8 قطط برية بتربية طفل رضيع لمدة عام، حيث عثرت عليه الشرطة في عام 2008، وتبين أن القطط هي من حافظت على حياة الطفل، وأطعمته وكانت تغطيه بأجسادها خلال الليل لحمايته من البرد، وعلقه لتنظيفه من الطين.

ومن القطط إلى الذئاب التي نجحت في تربية طفل لمدة 10 سنوات في روسيا الوسطى، وتم العثور عليه في عام 2007، واكتسب الطفل معظم صفات الذئاب بما في ذلك المخالب والأسنان الحادة وحتى طريقة المشي، ولم يتمكن أحد من العثور على والديه أو أي أحد من أقربائه.

وفي عام 2012 تم العثور على طفل مع قطيع من الماعز ويبلغ من العمر عامين، في روسيا أيضًا، ولا يستطيع الكلام أو التواصل مع البشر، حيث حبسته والدته معهم في غرفة مغلقة ولم تعلمه أي شيء حتى طريقة تناول الطعام.

كما تم العثور على طفل يبلغ من العمر 7 سنوات خلال عام 2004، تركه والده وهو رضيع يبلغ من العمر 3 أشهر وتولت الكلاب تربيته، ولم يكن قادرا على الكلام بل اكتسب عادات وطباع الكلاب بما في ذلك المشي على أربع وعض الناس واستنشاق الطعام قبل تناوله.