رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

احتفالات رأس السنة آمنة.. والأجهزة الأمنية لن تسمح بتعكير صفو المصريين

جريدة الدستور

حالة من الاستنفار تشهدها الأجهزة الأمنية مع اقتراب الاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة، حيث رفعت أجهزة الأمن من استعداداتها، وكثفت من تواجدها أمام المنشآت العامة ومقار الشرطة والكنائس والأديرة فى المحافظات، وأعلنت مديريات الأمن الحالة «ج»، استعدادا لاستقبال أعياد رأس السنة.

وقال اللواء طلعت موسى، الخبير العسكرى، إن جماعة الإخوان تعودت على الاحتفال بالأعياد القومية والدينية والسياسية من خلال تنفيذ أعمال إرهابية، بالتالي بالاقتراب من أعياد رأس السنة نتوقع القيام بعمليات إرهابية، ومن ثم تتخذ الأجهزة الأمنية الحيطة والاستعداد والإجراءات بما يحبط هذه المخططات، ويتمثل هذا فى تكثيف الخدمات على الأهداف الحيوية فى الدولة، بالتنسيق بين القوات المسلحة والشرطة والشعب وزيادة الوعى بواسطة أجهزة الإعلام لمواجهة مثل الأعمال الإرهابية المتوقعة.

وأكد أن الأجهزة الأمنية اكتسبت مهارات عالية فى التعامل مع الإرهابين خلال السنوات الثلاثة السابقة، ونجحت فى فرض سيطرتها على أنحاء الدولة والأهداف الحيوية، بما لا يمكن جماعات الإرهاب من القيام بأى عمل إرهابى، مشيرا إلى أن غلق الأنفاق واستمرار الضربات الأمنية وتلاحقها مع إنشاء المنطقة العازلة، وكلها أمور أدت إلى هروب جماعات بيت المقدس من سيناء إلى الخارج.

وطمان موسى الشعب أن يخرجوا إلى الشوارع والاحتفال، فالقوات المسلحة لديها القدرة على تأمين الاحتفالات وحفظ الأمن والأمان، فالإرهاب لابد أن يواجه بالتحدى.

وذكر اللواء محمد على بلال، الخبير الاستراتيجى، أن الشرطة والجيش وجهوا الرسالة للمصريين أن الاحتفالات ستكون آمنة ولا داعى للخوف، لأنه يجعل الإرهابيين أكثر قوة، فالحالة الأمنية إلى حد ما مستقرة ولا يوجد ما يمنع من إقامة الاحتفالات.

وأكد أن تشديد الإجراءات الأمنية أمر طبيعى فى احتفالات رأس السنة سواء فى 31 يناير أو فى 7 يناير، وبشكل أكبر عن الإجراءت اليومية.

وقال اللواء نبيل فؤاد، الخبير الاستراتيجى، إن الداخلية والقوات المسلحة أعلنت حالة الاستفار لتأمين الكنائس واحتفالات رأس السنة، وهو أمر طبيعى وروتينى، ولا يحتاج إلى التنبيه، والأجهزة الأمنية ستواجه بكل قوة وحسم أى خروج عن الإجراءات ولن تسمح بتعكير صفو الاحتفالات المصرية.

وأوضح أن كافة أجهزة الدولة فى العاصمة والمحافظات على أعلى درجات الاستعداد، ولكن ذلك لا يمنع وقوع بعض الحوادث الفردية ويجب ألا يعكر ذلك صفو الاحتفالات، مستبعدا مسألة استهداف الكنائس والمواقع الحيوية فى الدولة، خاصة مع أن الإرهاب أصبح أضعف كثير مما سبق، وفقد الكثير من قوته، وقلت عملياته الإرهابية سواء فى الوادى أو سيناء.

وأشار إلى أن الكيانات الإرهابية ليس لديها من الإمكانيات الآن لتنفيذ عمليات إرهابية كبرى كما حدث فى السابق.