رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بأمارة إيه إسلامية?


الدعوات والبيانات التى يطلقها الجهلاء، أعداء الدين، لن تُرهب المصريين، وستكون نهايتهم فى يوم دعواهم بأيديهم، وأفكارهم الظلامية، ومتاجرتهم بكتاب الله، فأصبحوا كالحمار يحمل أسفارا، يعيثون فى الأرض فساداً.. جزاؤهم أن يقتلوا، أو يصلبوا أوينفوا من الوجود، فهم أعداء الدين والحياة لايعترفون بالأوطان.

هل يقبل المصريون أن يلدغوا من أكاذيبهم وخيانتهم مرة أخرى؟ الشيوخ والشباب الواعى والفتيات المصريات الرائعات ونساء مصر اللاتى أبهرن العالم بثورتهن ضد حكم الجماعة الإرهابية أيقنوا جميعا أن هؤلاء الخونة يتاجرون بكتاب ودين الله، فى سبيل السلطة والحكم رغم فشلهم وسقوطهم المخزى عندما تولوا الحكم فى غفلة من الزمن وسيكون الإعدام فى انتظار قادتهم ورئيسهم ومرشدهم0

هؤلاء الجهلاء لم يستطيعوا أن يروا الدولة المصرية تنطلق نحو مستقبل مزدهر، ونهضة تنموية شاملة بمشروعات عملاقة وستحقق الرخاء والتقدم للمصريين وللأمة العربية بل والعالم أجمع، وراحوا يحاربون النجاح والتقدم ويستعدون رجال مصر الأبطال من الجيش والشرطة لأنهم حموا ودافعوا عن الإرادة المصرية وذادوا بأرواحهم ودمائهم الزكية عن تراب وشعب مصر.

عن أى إسلامية يتحدثون وهم من قتلوا الشعب وفجروا القنابل فى الميادين والشوارع، وحرقوا الممتلكات العامة والخاصة، وقطعوا الطرق وعطلوا المواصلات وروعوا الآمنين فأين هم من الإسلام ؟ وهل يقبل شباب مصر الواعى أن ينجرف وراء مخطط صهيونى أمريكى هدفه رفع المصحف فى مواجهة الإنجيل أو بمعنى أخر الفتنة بين المسلمين والأقباط ؟ ومن أين أتوا بالأموال التى صنعت القنابل والمتفجرات ويتم توزيعها على الطلبة والأطفال والمغيبين فى العقل والدين0

هؤلاء الأغبياء لم يتعلموا الدرس، بعدما فروا كالفئران أمام جيش وشرطة وشعب مصر فى جميع الأماكن التى يحاولون التواجد بها، ويظنون أنهم يستطيعون أن يهزموا جيشاً باسلاً وشرطة قوية وشعباً أبياً، أبهروا وتحدوا العالم وصمدوا فى وجه الطغاة، ويدحرون الإرهابيين والقتلة يوما بعد آخر، ولم يتبادر الى أذهانهم ان مصر محفوظة من الله، جل جلاله وبخير أجناد الأرض من رجال الجيش والشرطة!!

لم يدركوا أن رجال الشرطة والجيش سيحملون كتاب الله على رءوسهم ولن يدوسوا عليه كما يدعى الجهلاء أعداء الدين ،لأن هؤلاءالرجال هم المدافعون حقا عن الإسلام والمسلمين وجميع المصريين بطوائفهم المختلفة، وهم مصدر الأمن والأمان للمصريين، فمن الغباء أن يستخف هؤلاء الشراذمة بقوة جيش وشرطة مصر الذين يفرون أمامهم أينما وجدوا.

المخطط الدنئ الذى يسعى الأغبياء لتحقيقه وهو تصوير رجال الشرطة والجيش وهم يدوسون على المصاحف بعد أن يسقطها المجرمون أرضا، ليصدروا صورة غير حقيقية للخارج، لن يتحقق، بفضل وعى ويقظة المصريين وإكتشافهم، ولن نلتفت إلى هذا الخارج الذى يستقون به على إرادتنا وقوتنا وكأن الدولة المصرية بجيشها وشرطتها أعداء لهم فى حين أننا جميعا أعداء للجهل والظلام وسنحاربه وأصحابه أينما وجدوا.

طمأننا السيد/ محمد إبراهيم، وزير الداخلية أثناء تفقده رجال الأمن المركزى وقوات الأمن المصريين، مؤكداً استعداد وجاهزية رجال الشرطة والجيش لمواجهة أى اعتداء على رجال الجيش والشرطة بالرصاص الحى والمحاكمة العسكرية، ولن يستطيع أحد المساس بذرة من تراب مصر، ولن يسمح رجال الجيش والشرطة لأى من كان بترويع المواطنين الآمنين أو الاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، ولدينا من القوة والإجراءات ما يضمن حماية الوطن والمواطنين.