رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هذا المحتوى بأقلام قراء جريدة وموقع الدستور

الاعلام الضائع

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


نسمع ونشاهد الكثير من برامج التوك شو علي مختلف انتمائها منهم المؤيد للنظام الحاكم ومنهم المعارض ولابد من القاء نظره عابره علي كل هولاء من البرامج نجد برنامج (ع س) يستضيف افراد وتكون لهم الكلمه العليا في سرد احداث ثوره ينايرويقولون انها مؤامره كبيره وخدعه للوطن كما لو انهم هم من في السلطه وبيدهم زمام الامور وينهالون علي بعض الاشخاص بالتهم والسب والقذف علي مرئي ومسمع وترحيب من مقدم البرنامج ومساعده مقدم البرنامج يزيد ويضيف حبه البهارات لاشعال سخونه البرنامج غير مبالي بسمعه بعض الاشخاص التي تتعرض الي تلويث وتشهير علي اعتبار ان تلك الاشخاص هم في الاصل ملويثين في نظره ونسمع الي بعض اخر من مقدمي البرامج تشويه صوره ثوره يناير ضمن تطبيل لسياسه الدوله المقامه حاليا برغم عدم احتياج سياسه الدوله الي تطبيل لنجاحها في تسهيل وتطوير اكثر من منظومه داخل الدوله برغم بعض العيوب التي تاخذ علي سياسه الدوله في بعض المنظومات ولكن حب الشعب لسياسه الدوله لا يحتاج الي كل هذا الكم من التطبيل فاصبح الامر غايه في الاشمئزاز لدي بعض المشاهدين من اتهاج تلك السياسه في تقديم البرامج البرامج ونجد البعض الاخر يقوم بمحاوله فرديه ورائ شخصي فرض هذا الرائ علي الشارع المصري والمشاهد المصري ومع زياده تلك الظاهره نجد طرف اخر من برامج التوك شو وبرامج اخري علي قنوات مضاده لسياسه الدوله ومنهم قنوات عربيه تريد هدم سياسه الدوله وليس الهدم فقط ولكن خراب الدوله ومحاوله شق صف الدوله والشعب تقوم تلك القنوات ببث سموم اعلاميه في قلب الوطن والمواطن الذي هو مغلوب علي امره فالكل اصبح يستهين بعقل المشاهد ومحاوله اقناعه بانهم اصحاب الحياديه والموضوعيه وهم في الاصل شياطين اعلاميه وبعيدا عن هذا وذاك نعود الي ثوره يناير وليه ثوره يناير ثوره مش نكسه لولا ثوره يناير كان جمال مبارك هو حاكم مصر الفعلي الان فالقضاء علي نظام مبارك كان لابد منه لكثره الفساد من المحيطين به واستنفاع الكثير والكثير منهم من تلك النظام وهم انفسهم الذين يشوهون ثوره يناير ولا يعترفون بها وان ثوره يناير كشفت تستر اكثر 80 سنه خلف الدين وفضحت جماعه الاخوان وكشفت انهم تجار للدين ولا يستحقون الشفقه ولا الرحمه فتلك الجماعه هم اكثر المتضررين من ثوره يناير لكشفهم وفضحهم واثبات فشلهم سياسيا وعقليا وثوره يناير هي ايضا من اتت بالرئيس عبد الفتاح السيسي وايضا هي من كتبت شهاده وفاه جماعه الاخوان وعودتهم الي وضعهم الطبيعي في السجون وهي ايضا من جعلت المواطن المصري يعي ويفهم معني كلمه سياسه ويتحدث في السياسه ويعرف ما له وما عليه فان الفوائد من ثوره يناير كثيره جدا والمنافع منها كان ولابد منها في ذالك الوقت فلا تقل عليها انها نكسه او مؤامره لانها في الاساس ثوره دخلت اثنائها مؤامره فاشله وكاشفه لكل خائن ومتأمر فلا نلوم علي الثوره ولكن نلوم علي الاجهزه المتخصصه اثناء تلك الفتره في كيفيه السماح لكل هولاء المتأمرون بالتجول داخل الاراضي المصريه وكيف لها لا ترصد تلك الخونه والفاقدين للوطنيه والسماح لهم بالاتجار بالدين ويا كل القنوات الفضائيه ومقدمي برامج التوك شو كفايه تزييف للحقائق تطبيل تهليل صوت عالي تحيز نقد هادم وعليكم بتوصيل الحقيقه بشكلها العام ولا تجملها اجعلها تصل الي كل من في الوطن واترك الحكم للشعب حتي اذا كانت تلك الحقيقه تكشف فساد او تظهر انجاز فعليك بكافه الحقائق المعروضه في الشارع المصري ولا تنحاز ولا تشهر ولا تسيئ الي احد فاعلم افعل يا ابن ادم ما شئت كما تدين تدان
حفظنا الله من كل شر واهدنا الي الطريق الصحيح
بقلم / ياسر حسن الجيزاوي
(هويس القلم العربي)