رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشارع المصرى يرحب بمبادرة لم الشمل بين مصر وقطر

جريدة الدستور

ليس هناك ما هو اصعب على امة سوى الانقسام و التشتت و اختلاف القلوب و تعارض السبل حينما تنقسم الامة تنشطر الاسرة و يتفرق الحي و ينقطع رحم الانشقاق هو اختلاف لا سقف يحده، و لا قواعد تحكمه و لا معايير تردعه. انه خروج على العقد الاجتماعي، و صيغة التعايش ، فهو يفتح الباب للغريب بل يزيل الابواب و الجدران الجامعة لاهل البيت و يتركهم مباحين للاخر ، غير مفصولين عن غيرهم و لا ملتحمين ببعضهم، لان الاجتماع الوطني يحتاج الى رابط و عقد و طني و ميثاق وطني ، لا يلغي او يعدل او يهمل بسهولة.
الاجتماع في الوطن و على الوطن يجب ان لا تفرضه القوة وحدها، بل هو بناء للوطن حول المشترك من المثل والقيم يستظل فيه الجميع ويكون الحكم فيه للمجموع ويحرسه دائما الانسان العربى سواء كان غريب او قريب وستظل الدول العربيه دائما على قلب رجل واحد حتى لايتخذ العدو مكان فى الدول العربيه يستخدمه كمئوا يختبىء به ويقوم باعماله الدنيئه من تخريب وتوقيع بين شعوب العرب ولاكن دائما مايجد هذا العدو من يصد افعاله الاجراميه حيث قال خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي، عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، أن قمة الرياض ساهمت بدفع مسيرة العمل المشترك، ليس لمصلحة شعوب دول مجلس التعاون الخليجي فحسب بل لمصلحة شعوب الأمة العربية والإسلامية وفقاً لما ورد في وكالة الأنباء السعودية
وأضاف حرصنا في هذا الاتفاق على وضع إطار شامل لوحدة الصف والتوافق ونبذ الخلاف في مواجهة التحديات التي تواجه أمتنا العربية والإسلاميه
ونوه بدور مصر قائلاً "وارتباطاً بالدور الكبير الذي تقوم به جمهورية مصر العربية الشقيقة، فلقد حرصنا في هذا الاتفاق وأكدنا وقوفنا جميعاً إلى جانبها وتطلعنا إلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء
وتابع ومن هذا المنطلق فإنني أناشد مصر شعباً وقيادة للسعي معنا في إنجاح هذه الخطوة في مسيرة التضامن العربي، كما عهدناها دائماً عوناً وداعمةً لجهود العمل العربي المشترك".
وإني لعلى يقين أن قادة الرأي والفكر ووسائل الإعلام في دولنا سيسعون لتحقيق هذا التقارب الذي نهدف منه إلى إنهاء كل خلاف مهما كانت أسبابه فالحكمة ضالة المؤمن.
ومن جانبه ، رحب الرئيس عبد الفتاح السيسى بهذه المصالحه قائلا أن أي مصالحة تجرى مع أية جماعة أو فصيل لا تتم إلا مع الشعب، والشعب الوحيد الذي يقرر المصالحة .
ومن خلاله عبر الشعب المصرى عن فرحته وترحيبه بقرار المصالحه حيث قال هشام حمدى المحامى بنقابه المحامين العامه ان قرار المصالحه بين مصر وقطر هى بمثابه خطوه جيده وطيبه لتلك الدولتين كما نوجه الشكر لملك السعوديه عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود .
وتابع حمدى ان الشعب المصرى يرحب بالمصالحه ويؤيد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى للموافقه على هذه المصالحه .
وأضاف حمدى ان هذه المصالحه ستمنع قطر من الحملات العدوانيه التى تحملها ضد مصر وان تكف مصر عن هجوماتها عن الاعلانيه ضد مصر وهذا هو مطلب شعبى .
وتابع حمدى يجب ان تتوقف قطر عن الانضمام الى اى تجمعات دوليه عدوانيه ضد مصر لان مصر دوله كبيره لايهزها اى عدوان ولا يهزها اى اعلانات مروغه .
واكد حمدى يجب ان تتكاتف الدول العربيه مع بعضها ليكونو قادرين على التصدى لاى عدوان تجاه الدول العربيه .
ومن جانبه قال سامح شاكر موظف بالضرائب ان المصالحه بين مصر وقطر يعتبر من القرارات السليمه لانه يعمل على توحيد الشعوب العربيه .
وتابع شاكر ان من الدور الرئيسى بالنسبه لقطر هو وقف هجومها العدوانى على مصر وطرد
القله الموجوده فى قطر المعاديه للمصريين .
ومن خلاله قال احمد الفولى محامى بنقابه المحامين ان مصر وقطر يحتاجان الى هذا القرار لتحسين العلاقات الدوليه بينهما وفض النزاعات بين قطر ومصر .
واضاف الفولى ان تبنى المصالحه على اسس سليمه ويجب على الدولتين الالتزام بما ينص فى المصالحه ويجب ان لا تكون المصالحه ستار تعمل قطر تحت ظله لضرب الامن الوطنى بالاضافه الى ان تقوم قطر بتسليم المطلوبين امنيا الذين يقومو بتخريب وتهديد الامن الوطنى .
واوضح الفولى ان هذه المصالحه ستدعم الاقتصاد بين مصر وقطر لان قطر من قبل كانت تود ان تستثمر اموالها داخل مصر.
ومن جانبه قال محمد عادل الشربجى المحامى ان المصالحه فى حد زاتها خطوه كويسه ولاكن لازم تقوم قطر بوقف هجومها الاعلامى والعدوانى على مصر .
واضاف الشربجى ان الشعب المصرى والاعلام الوطنى سيحافظ على وحده الصف العربى .
ومن خلاله قال عمر ابو الفتوح سائق ميكروباص ان الدول العربيه مازالت ايد وحده ضد كل عدوان يشن هجومه على الدول العربيه .
واضاف ابو الفتوح ان المصالحه بين مصر وقطر ستدعم الاقتصاد بين الدولتين .
وتابع ابو الفتوح ان تقوم قطر بوقف قناه الجزيره ووقف هجومها الاعلامى العدوانى ضد مصر والعالم العربى .