مستشارة الأسد: الهجمات على الجيش المصري خطة أمريكية لتدميره

قالت بثينة شعبان، مستشارة مقربة للرئيس السوري، بشار الأسد، ومترجمة سابقة لوالده، إن الولايات المتحدة تتخذ من معاركها ضد القادة والرؤساء ذريعة لتدمير البلدان.

وأضافت أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لم يكن الهدف الحقيقي لأمريكا، بل العراق، ونفس الشيء بالنسبة لليبيا الآن، مشيرة إلى أن القضية الحقيقية تتمحور حول إضعاف الجيوش العربية، وفقا لما نقلته صحيفة"الاندبندنت" البريطانية.

وأفادت أن أول شيء قامت به الولايات المتحدة عندما غزت العراق، أنها حلت الجيش العراقي، مؤكدة أنه يتم استهداف كل الجيوش العربية الآن، لتغير طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي.

وأكدت أن الصراع العربي الإسرائيلي هو جوهر كل ما يجري الآن في الشرق الأوسط، موضحة أن الهجوم الذي حدث على الجيش المصري، يعد جزء من خطة تدمير الجيوش العربية، التي من الممكن أن تحرر غزة والضفة والجولان.

وتساءلت مستنكرة :"هل الغرب كان سيقصف تنظيم "داعش" إذا رغب في إضعاف الجيش السوري؟!"، مشيرة إلى أن أمريكا لم تفعل شيئا عندما سقطت الموصل في يد "داعش"، وتدخلت فقط عندما هدد التنظيم بسقوط كردستان، مما يعني أن الولايات المتحدة تؤيد تقسيم العراق، وتحركها ضد "داعش" خطوة سياسية لها أهداف أخرى.