رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحف السعودية تدعو لدعم الوسيط المصرى لجمع الشمل الفلسطينى وتدين الممارسات الإسرائيلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دعت صحف سعودية إلى دعم الوسيط المصرى لجمع الشمل الفلسطينى كما أدانت الممارسات الاسرائيلية فى الاراضى المحتلة.
فمن جانبها دعت صحيفة "عكاظ " لدعم الوسيط المصري في جمع الشمل الفلسطيني بدلا من تعميق الفجوات واستغلال الطرف الفلسطيني لصالح أجندات خارج دائرة قضيته المركزية.
ونوهت فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "المفترض بعد الموقف السويدي" بموقف السويد باعترافها بالدولة الفلسطينية كأول دولة غربية وعضو في الاتحاد الأوروبي تتخذ هذا الموقف وتعلنه رسميا وقبل ذلك ولو كان غير رسمي موافقة مجلس العموم البريطاني على اقتراح يتضمن الاعتراف بفلسطين كدولة في إجراء رمزي.
وألمحت إلى ان هذه المواقف تؤكد أن هناك تغييرا في المواقف الدولية أو استعدادا للتغيير يجب استثماره في هذه المرحلة لتعزيز الموقف الفلسطيني في أي مفاوضات أو مطالبات تحت قبة الأمم المتحدة.
ورأت أن هذا التغيير والتطور الإيجابي لن يكون مؤثرا إن لم يقابله وحدة حقيقية للصف الفلسطيني واتحاد في المواقف والرؤى ، واتفاق كامل على صوت واحد ودولة واحدة ومفاوض واحد، أما إذا استمرت الشرذمة، فإن الموقف الدولي مهما كان إيجابيا، فإنه سيسقط أمام الطغيان الإسرائيلي والتفتت الفلسطيني.
وأضافت "كما أن على الدول العربية أن تمارس دورا إيجابيا لدعم الوسيط المصري في جمع الشمل الفلسطيني بدلا من تعميق الفجوات واستغلال الطرف الفلسطيني لصالح أجندات خارج دائرة قضيته المركزية تماما".
من جانبها أدانت صحيفة "الوطن" الممارسات الاسرائيلية، وقالت إن إسرائيل تصنع الغضب صناعة، وتمارس أنواع الاستفزاز كلها، ثم تحذر من تفجر الأوضاع، وهو ما ورد على ألسنة مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، أعربوا عن مخاوف من أن يؤدي تفجر الأوضاع في القدس إلى "إشعال حريق هائل في المنطقة كلها"، و"الحريق" المحتمل لم يكن إلا بسبب إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين.
وأضافت إن إسرائيل هي التي تتوسع في بناء المستوطنات في مناطق تدرك أنها فلسطينية خالصة، ومن المعروف أن القضية الرئيسة، ، هي الاستيطان، وعلى الرغم من ذلك، مازالت المستوطنات تتسع وتتمدد، وتأكل أي مساحات يمكن أن تتشكل فيها دولة فلسطينية مستقبلية، وكل ذلك التوسع الإسرائيلي، انتهاك صارخ يضرب عرض الحائط بالقوانين كلها.
وتابعت أنه على الرغم من إدراك العالم أن الاستيطان هو العائق الرئيس أمام عملية السلام، وإقامة الدولة الفلسطينية، بوصفها الحل الوحيد للقضية، فإن الولايات المتحدة لاتزال ترعى الاستيطان رعاية مباشرة، عوضا عن أن ترعى السلام، حتى إنها تقف بشكل علني ضد أي قرارات دولية تدين الاستيطان.
وقالت إن إسرائيل تدرك أنها محمية بـ"فيتو" متوقع، ولذا أعلنت صراحة أنها تعتزم تسريع خطط بناء ألف وحدة سكنية في القدس الشرقية؛ بمعنى أنها تبني في الجزء الذي يحلم الفلسطينيون به عاصمة لدولتهم المنشودة، وذلك تحد صارخ، ونسف استباقي لمشروع الدولة الفلسطينية.