رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حزب المؤتمر اليمني يدعوا الحوثيين الى إخلاء صنعاء والمدن التي دخلوها وتسليمها للدولة

الحوثيين
الحوثيين

طالب حزب المؤتمر الشعبي العام باليمن كافة الأطراف المتصارعة في اليمن بتجنيب الوطن مظاهر الصراع والعنف تحت أي مسمى وسرعة إخلاء المدن من كافة المظاهر المسلحة وتمكين الدولة وأجهزتها العسكرية والأمنية من القيام بواجبها في الحفاظ على الأمن والاستقرار وأن تقوم كافة مؤسسات الدولة والسلطة المحلية بواجباتها ومهامها في خدمة المواطن وتطبيق القانون.
وأعرب المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي المؤيدة له عن قلقهم إزاء تصاعد أعمال العنف والمواجهات المسلحة التي تجري في عدد من المحافظات بين حزب التجمع اليمني للإصلاح من جهة وأنصار الله من جهة أخرى وما تلحقه تلك المواجهات من ضرر على أمن واستقرار الوطن والمواطن اليمني.
وأكد الحزب في بيان له عقب الاجتماع أن المؤتمر وحلفائه سيكونون عونا وسندا للأجهزة الأمنية والعسكرية في أداء واجباتها وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب الذي يضر بمصالح الوطن والمواطن.. ودعا الى اصطفاف وطني لكافة القوى في سبيل مكافحة الارهاب، مطالبا المجتمع الاقليمي والدولي القيام بواجبهما والمتمثل بدعم الحكومة اليمنية في مجال مكافحة الإرهاب.
كما اكد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه ضرورة التزام كافة القوى السياسية باتفاق السلم والشراكة الوطنية وعدم الإخلال به تحت أي مبرر بهدف عرقلة الجهود المبذولة لإخراج الوطن مما يعانيه وما يواجهه من تحديات خطير وتحقيق المصالحة الوطنية وسرعة تشكيل الحكومة الجديدة طبقا للاتفاق.
وهاجم الحزب ما تقوم به أحزاب اللقاء المشترك وشركائه من مماطلة وعراقيل تحول دون المضي قدما في تشكيل الحكومة خاصة وأن كافة المكونات الأخرى وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وحلفائه قد توافقت على توزيع الحقائب الوزارية ضمن آلية متفق عليها من قبل كافة المكونات الموقعة على اتفاق السلم والشراكة الوطنية موضحا أن تلك المواقف للمشترك وشركائه تعد محاولة مكشوفة للتنصل من التزاماتها الواردة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة الوطنية دون أي التفات لما يشهده الوطن من انهيار وتردي الاوضاع في مختلف الجوانب.
وهذه هى المرة الاولى التي يطالب فيها حزب المؤتمر حلفائه جماعة أنصار الله الحوثيين بالانسحاب من العاصمة صنعاء والمحافظات التى دخلوها وشهدت اشتباكات بينهم والقبائل اليمنية الرافضة لتواجدهم من جهة وجماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة من جهة أخرى قد تتطور لتزيد الاوضاع تعقيدا في اليمن .
كما أن أحزاب اللقاء المشترك التى يتزعمها حزب التجمع الوطنى للاصلاح / الاخوان المسلمون / هدد للمرة الثالثة بعدم الاشتراك في الحكومة التي يتم تشكيلها برئاسة خالد بحاح ما لم يتم الاتفاق على صيغة جديدة بدلا من الصيغة التي تم التوصل إليها بمواففته والتي تعطى لكل مكون عددا من الوزارات ورفض الوزارات التي منحت له وطالب بأن تكون التشكيلة للكفاءات بعيدا عن المحاصصة .
يذكر أن حزب المؤتمر وأحزاب اللقاء المشترك هي التى شكلت الحكومة السابق مناصفة بينهما ولكن تطورات الاحداث أدت الى صعود جماعة أنصار الله كقوة أولى في الحياة السياسية بعد هزيمة حزب الاصلاح أمامها واستأثرت بالوزارات المهمة في التشكيلة التي تم التوصل إليها .