رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المشيخة:احتفالاتنا مستمرة..والشباب: نسعي لالغائها

غموض حول مصير احتفالات الصوفية بالسنة الهجرية

الاحتفالات الصوفية
الاحتفالات الصوفية بالسنة الهجرية

حالة من الغموض تسيطر علي مصير احتفالات أبناء الطرق الصوفية، برأس السنة الهجرية، غدا الأحد، عقب الحادث الإرهابي الذي استهدف كمين "كرم قواديس" جنوب الشيخ زويد، وأسفر عن استشهاد 26 مجند وإصابة العشرات .
فبينما أكد المجلس الأعلى للطرق الصوفية أن الاحتفال مستمر كما هو معتاد كل عام دون تغيير، يسعي شباب الطرق الصوفية لإقناع المشيخة والمشايخ بإلغاء المسيرة والاكتفاء بتنظيم احتفالية داخل مسجد الحسين .
قال أحمد خليل، الأمين العام للمجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن الاحتفالات "مستمرة" دون أي تغيير، وذلك بتنظيم مسيرة تنطلق من أمام مسجد سيدي صالح الجعفري بالدراسة، وصولا لمسجد سيدنا الحسين، يعقبها احتفالية رسمية داخل المسجد بحضور الدكتور عبد الهادي القصبي ومشايخ الطرق الصوفية وعدد من قيادات الأزهر والأوقاف. مؤكدا أن هذه الاحتفالات دينية وليست ترفيهية، وأن الصوفية لا ترهبهم العمليات الإرهابية و قادرون على حماية أنفسهم .
فيما كشف مصطفى زايد، منسق الائتلاف العام للطرق الصوفية، عن قيامه بالتواصل مع مشايخ الطرق لإلغاء المسيرة والاكتفاء بتنظيم احتفالية داخل مسجد سيدنا الحسين مراعاة لمشاعر المصريين وحالة الحداد التي تم أعلنها في البلاد لمدة 3 أيام عقب المذبحة. مشيرا إلى أن منفذي العملية الإرهابية عناصر خارجية لا يمتون للإسلام بصلة ويستغلون أشباه الرجال لتحقيق أهدافهم الدنيئة التي تستهدف النيل من استقرار الوطن.
وناشد" زايد" القيادة المصرية بتشديد القبضة الأمنية داخل البلاد ، مؤكدا أن أبناء الطرق الصوفية يدعمون صانعي القرار بمصر ويعتبرون أنفسهم قوات احتياطية للقوات المسلحة وعلي استعدادا لحمل السلاح إذا طلبت الحكومة منهم ذلك .