رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حركة "المرابطون" اللبنانية تدين العملية الإرهابية بشمال سيناء

حركة الناصريون المستقلون
حركة الناصريون المستقلون

أدانت حركة الناصريون المستقلون "المرابطون" بلبنان العملية الإرهابية الدنيئة التي استهدفت الجنود المصريين في محافظة شمال سيناء.
وقال العميد مصطى حمدان رئيس الهيئة القيادية للمرابطين في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الأمن القومي المصري في سيناء مهم للأمن القومي العربي برمته نظرا لأهمية موقع سيناء الاستراتيجي.
واعتبر أن هدف المشروع التكفيري التفتيتي الإرهابي يخدم المشروع الصهيوني من خلال تفتيت الأوطان العربية على أساس طائفي، وكذلك فإن هذا المشروع المتطرف يساعد على ترويج مقولة يهودية دولة إسرائيل.
وأعرب عن ثقته في قدرة الجيش المصري على التصدي على الإرهاب والقضاء عليه مع الحفاظ على حقوق أهالي سيناء الذين كانوا دائما داعمين للقوات المسلحة المصرية.
وشدد على أن معركة مصر مع الإرهاب هي معركة الأمة العربية كلها،لأن مصر هي الركيزة الأساسية لأي واقع قوي لهذه الأمة.
ولفت إلى أهمية المشروعات القومية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي وخاصة مشروع قانون السويس الذي يعيد إحياء ذكرى السد العالي الذي بناه قائد ثورة يوليو الزعيم جمال عبد الناصر.. معربا عن اعتقاده بأن مشروع قناة السويس سيشكل إضافة كبيرة للاقتصاد المصري مما سيساعد على تأكيد استقلالية القرار المصري، وبالتالي إعادة مصر لدورها الحقيقي في إدارة الأمة.
ونوه بتوجه الرئيس السيسي إلى إقامة علاقات قوية مع روسيا لتحقيق تنوع في مصادر السلاح، وتعزيز القدرات المصرية في إنتاجه.
وتطرق إلى النجاحات المصرية في التعامل مع الوضع في غزة رغم محاولات التشكيك الإخوانية والامتدادات السياسية لهم في حماس، إذ أخفقوا في تلميع الحالة الإخوانية العالمية ممثلة بتركيا وقطر وإدخالهم في عملية المفاوضات في غزة.
وقال إن براعة القيادة الاستراتيجية المصرية وقدرتها استطاعت تشكيل وفد واحد من السلطة والفصائل الفلسطينية مفاوض ، وظهر أهمية هذا الوفد الموحد في حماية غزة، مشيرًا إلى أن هذه أهمية القدرة المصرية.
وأكد أهمية دور مصر في المبادرات السياسية الرامية لحل الأزمة السورية وحماية الدولة السورية من التفتت عبر عملية سياسية تعيد سوريا لدورها مع مصر في حماية الأمن القومي العربي.. مشيرا إلى أن مصر أصبحت مركزا لاستعادة الأمن القومي العربي، إذ أن مصر لم تعد تحمي الأمن القومي المصري فقط، بل الأمن القومي العربي برمته.