رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"نواب مصر": يتهم "تركيا وقطر" بدعم منظمات إرهابية لزعزعه أمن مصر

 البرلماني السابق
البرلماني السابق المستشار ياسر القاضي

ثمن البرلماني السابق المستشار ياسر القاضي، أمين عام اتحاد نواب مصر، المجهودات التي قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونجاحه في رأب الصدع "المصري السوداني"، واحتواءه الموقف السوداني خاصة بعد القمة "المصرية السودانية " الأخيرة، وكذلك دعمه للمؤسسات الحكومية الرسمية في ليبيا، مرجحًا أن تكون تلك الأعمال الإرهابية التي تستهدف الدولة المصرية نتيجة للنجاحات التي حققتها "القاهرة " في إرساء الاستقرار للعديد من دول الجوار وكذلك حملاتها الأمنية المتلاحقة ضد تلك الجماعات.
وقال أمين عام اتحاد نواب مصر، في تصريح صحفي له اليوم السبت، إن القمة "المصرية السودانية" ساهمت في تأمين الحدود المصرية والسودانية من الجماعات الإرهابية، التي كانت تنوي القيام بعمليات إرهابية ضد الدولتين من خلال استخدام الشريط الحدودي للدولتين.
وأشار القاضي، إلى أن توجه الرئيس المصري أيضًا بدعم المؤسسات الوطنية الرسمية في ليبيا، في إطار حكومي شرعي، ساعد في نجاح الحكومة الوطنية الليبية، بعدما تحولت ليبيا إلى كتل متشرذمة تحارب بعضها البعض، وبفضل الجهود المصرية الوطنية بدأ الجيش الليبي في التماسك وإعادة بناء مؤسساته وتطهير الدولة من العناصر الإجرامية والإرهابية المتطرفة التي تعمل على نشر الفوضى الخلاقة في المنطقة وليس في ليبيا وحدها.
وقال القاضي، يجب إن نتنبه لجميع أطراف توظيف الهجمات الإرهابية ضد الدولة المصرية، مؤكدًا أن تنظيم جماعة الإخوان الإجرامي ليس هو وحده من يقوم بالعمليات الإرهابية، وعلينا أن نعي جيدًا أن هناك تنظيمات خارجية وداخلية تدعمها دولتي "قطر وتركيا" للقيام بأعمال إرهابية ضد الدولة المصرية من أجل إسقاطها.
وشدد القاضي على ضرورة أن يعي الجميع أن مصر تواجه موجه من الإرهاب المحلي من خلال القنابل العشوائية، التي يتم زرعها لاستهداف أبناء الوطن ومن خلال الإرهاب الدولي أيضًا الذي يستهدف الحدود، ولذلك علينا أن نوحد جهودنا ونحلل ما نتوصل إليه من معلومات دقيقة حتى نصل للفاعل الحقيقي الذي يقوم بتلك الأعمال الإجرامية وأن يتم تقديمه للعدالة حتى يعلم كل من تسول له نفسه ويحاول المساس بأمن الوطن أن مصيره إلى زوال.
ولفت البرلماني السابق، أن وسائل الإعلام تقوم بعملية خلط ما بين الإرهاب الدولي والإرهاب المحلي الذين يعملان بالتوازي في تنفيذ مخططهم الإرهابي ضد مصر، ولكن علينا أن نفصل كلا منهما عن بعض حتى نصل للمرتكب الحقيقي لتلك العمليات الإجرامية كلا منهما على حدة.
وحذر القاضي من تزايد أعداد الدول الفاشلة والمنهاره في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن تلك الدول تزيد الإرهاب قوه وشراسه وانتشارا في المنطقة، حيث أن الدول الفاشلة تمثل بيئة مناسبة للمنظمات الإرهابية.
وطالب القاضي الدولة المصرية بضرورة الاعتماد على التقنيات الحديثة في مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن التقنيات التقليدية أصبحت غير مناسبة فإلى ي مكافحة الإرهاب، مشددًا على ضرورة دعم وزارتي الداخلية والدفاع بأحدث التقنيات العالمية.
وتسائل القاضي عن دور القمر المصري "إيجيبت- سات" الذي أطلقته "القاهرة" مؤخرًا من قاعدة "بايكونور" في كازاخستان مداره في الفضاء، والذي تم تجهيزه بالتكنولوجيا الحديثة لإنتاج صور في نطاقات مرئية والأشعة تحت الحمراء، وهل بدأ القمر بإرسال خرائط ترصد الحدود المصرية أم لا، وهل تمكن من تصوير لمخترقي الحدود بدقه عاليه من عدمه.
وأضاف في حالة رصد القمر لمخترقي الحدود بصورة واضحة فسيكون من السهل التوصل إلى الجماعات المتطرفة التي تشن هجماتها الإرهابية على أبناء الوطن.