مؤسسة القدس الدولية: تسريب الأراضي الفلسطينية للاحتلال خيانة عظمى

أكدت مؤسسة القدس الدولية، اليوم الجمعة، أن عملية تسريب الأراضي الفلسطينية للاحتلال هي بمثابة خيانة عظمى بحق القدس، مطالبة السلطة الفلسطينية بتفعيل عمل لجنة التحقيق التي أعلنت عن تشكيلها وتشديد العقوبات المفروضة على كل من يثبت تورطه بتسريب أراض أو ممتلكات فلسطينية للاحتلال.
وحذرت المؤسسة - في بيان صدر اليوم - من أن العقارات التي تم استيلاء المستوطنين عليها مؤخرًا تشكل قاعدة خصبة لاستكمال مخططات الاحتلال لتطويق المسجد الأقصى المبارك، وساحة البراق من جهة حي سلوان.
وشددت على أهمية الدفع نحو تشكيل مرجعية مجتمعية وطنية دائمة في سلوان، داعية الأهالي إلى ضرورة الانتباه في عملية بيع وشراء العقارات لأشخاص موثوقين حتى لا يتم تسريبها للاحتلال.
وطالبت المؤسسة، وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية بالتركيز على حي "سلوان" ومعاناة أهله وملاحقة مصادر تمويل جمعية "إلعاد الاستيطانية" في الغرب لفضحها وقيادة حملة مقاطعة ضدها.
ودعت الأمة إلى دعم صمود المقدسيين وسبل تثبيتهم في أرضهم بكل الطرق المتاحة ماديًا وقانونيًا وسياسيًا وإعلاميًا، وحثت علماء الأمة لاتخاذ موقف شرعي حازم من قضية بيع الأراضي الفلسطينية للاحتلال، والتوعية بمخاطرها.