إنذار بكارثة جديدة.. "الدستور" ترصد أعمال حفر و بناء داخل مدرستين بالمرج

استمرارا لمسلسل الإهمال الذي يضرب التعليم وخاصة في المدارس، بعد الوقائع المؤسفة التي راح ضحيتها عدد من الطلبة خلال الأيام الماضية من ذبح طالب بعد سقوط زجاج المدرسة عليه ثم سقوط بوابة حديدية علي آخر، مرورا بدهس سيارة لطالب داخل المدرسة.
فقد شهدت مدرستي المستقبل والجيل الجديد بالمرج واقعة تنذر بكارثة جديدة، بعد أن لجأوا إلي تعلية الأدوار ورفع سقالات وعمل إنشاءات لتجديدها وأعمال حفر لتوسيع المدرستين أثناء الدراسة وذلك حتى تستوعب عدد أكبر من التلاميذ.
انتقد على زيدان، نقيب شرق القاهرة لنقابة المعلمين المستقلة، توقيت الإجراءات لتوسيع وإنشاء الأبنية الجديدة بالمدرسة وفقا لقرار الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم.
مؤكدا، انه يؤيد قرار التوسيع ولكن الوقت غير مناسبة خاصة مع استمرار العملية التعليمية، ومن الممكن سقوط السقالات أو الأخشاب على الطلبة، كما أن المدارس غير مؤمنه لان لدينا عجز بالمعلمين ولا يوجد مدرسين للأشراف على حياة التلاميذ ، خاصة أنها مدرسة ابتدائي وهذا القرار أثناء العملية الدراسية يضع تحت مسمى" قتل مع سبق الإصرار و الترصد".
أضاف زيدان، آن المدرسة ألغت طابور المدرسة وحصص الأنشطة الفنية و الرياضية لان فناء المدرسة ممتلئ بالأخشاب و الأعمال الإنشائية بما سيؤثر على نفسية الطالب لان الكثافة بالفصول كبيره وفى مدارس تخطت الـ 100 طالب ولا يجدوا مقاعد ليجلسوا عليها ويظلوا واقفين أو الجلوس على حقائبهم في الأرض طوال اليوم.
وطالب بعمل تلك التوسعات خلال فترة الأجازة الصيفية، إنما بهذه الطريقة كأنهم يقوموا بعمل خطه لتقليل كثافة التلاميذ "بالموت".
مشيرا إلى أن قدم محمد زكريا، رئيس نقابة المعلمين المستقلة ببورسعيد، بمقترح "نحو تعليم أفضل" لوزارة التربية و التعليم لحل أزمات المدارس و لكنه عطل.