بالصـور.. بوابات مدارس مطروح "مصيدة" للتلاميذ وتبحث عن ضحايا جدد

يبدو أن الضربة التي قسمت ظهر قيادات التعليم بمطروح، وقصفت أعمار براعم صغار وأحلام أسرهم، لم تحرك ساكنًا للحكومة، معلنين نهاية مرحلة الحداد بأنتظار ضحايا جدد ولدغة ثانية، بعدها تكرار البكاء، ومن يراقب الوضع يدرك أن حبل المصيدة سيصيب جيل آخر.
بلا شك أن هذا الأسبوع هو "أسبوع البوابات" المتهالكة بالمدارس، ليس على نطاق بضعة مناطق، بل على مستوى مدن ومراكز محافظة مطروح، بعد مقتل الطفل"يوسف" ضحية بوابة مدرسة الزغيرات بالنجيلة.
ففي مدينة الضبعة تقع مدرسة "الحرابي" على سبيل المثال لا الحصر، والتي رصدت عدسة الأهالي لقطات لبوابة المدرسة التي تشاور نفسها على السقوط، في انتظار ضحية جديدة أو تلميذ شاء حظه العثر أن يمر بجوارها ، الأمر الذي يشكل خطرًا على الاطفال، والغريب أن البوابة مكتوب عليها نرحب الزائرين ، وفي الحقيقة هى ترحب بالضحايا الجدد.
المواطنون بمطروح أمام هذا الأمر يتساءلون ، هل أرواح البشر أضحت رخيصة الثمن إلى هذه الدرجة؟ وهل ننتظر وقوع حادثة أخرى مشابهة لحادثة مدرسة "الزغيرات" أمام غياب الرقيب، وضمير الجهة المسؤولة عن ذلك ؟.