رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اختيار مساعدين للمحافظين والوزارء فى عيون الشباب.. الخطوة إيجابية يتخللها بعض السلبيات

خالد العدوى، المنسق
خالد العدوى، المنسق العام للتيارالوطنى لدعم الفقراء

مع اقتراب الاعلان عن عن مسابقة تعيين مساعدين للمحافظين والوزراء الأسبوع المقبل، والتى كانت سبب تاخر حركة المحافظين كما صرح اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، اتفق الشباب على ان هذه الخطوة ايجابية لكن ينقصها الكثير نحو تمكين ايجابى للشباب.
وسيتم الإعلان عن المسابقة فى المحافظات اعتبارًا من الأحد المقبل، على أن تستمر لمدة 4 أيام، وتعد اهم الشروط التى سيتم الاختيار على اساسها، الحصول على مؤهل عالٍ ولا يزيد العمرعلى 40 عامًا وأن يكون لدي المرشح أكثر من لغة فضلاً عن خبرته فى التواصل المجتمعى وقادر على الإدارة ولديه خبرات قيادية، وإجادته للاختبار الذى ستعقده المحافظة عند إجراء المقابلات الشخصية، بالاضافة أن يكون من العاملين فى الإدارة المحلية سواء فى دواوين العموم للمحافظات أو الوحدات المحلية داخل المحافظات.
قال خالد العدوى، المنسق العام للتيارالوطنى لدعم الفقراء، انه حتى الان لم تقدم مبادرة حقيقية لتفعيل دور الشباب فى بناء الوطن والمساهمة بان يكون لهم دور واضح فى قيادة البلد ومشاركة الرئيس مقاليد حكم البلاد.
ولفت الى ان ما يحدث مجرد محاولات لارضاء الشباب، دون ادوار حقيقية، واذا كانت الدولة جادة فى تفعيل دور الشباب عليها ان تنشئ كيانات حقيقية بقوانين ولوائح ولها دور حقيقى، فطالما طالب الشباب بانشاء المفوضية العليا لشباب مصر بدلا من ان توزيعهم على قطاعات مختلفة.
وذكر ان الافضل احتواء الشباب على كيان حقيقي واضح الملامح له صلاحيات وفقا للقانون، واعتبر ان هذا هو الحل السحرى لاحتواء شباب مصر، لكن تعيين مساعدين للمحافظين ها هو شهادة تكريم للشباب.
وخالفه الرأى مينا مجدى، المنسق العام لاتحاد شباب ماسبيرو، ووصفها بالخطوة الايجابية فى اطار تمكين الشباب خاصة وان الرئيس عبد الفتاح السيسى يسعى الى ان يشغلون الشباب المناصب القيادية للاستفادة برؤيتهم، والخطوة بدات بالمناصب التنفيذية.
وشدد على الالتزام بالمعايير فى اختيار المساعدين، والتركيز خاصة على ان يكون المساعد له عمل بالعمل السياسى، باعتبار ان الوزير والمحافظ منصب سياسى فى الاساس، بجانب التميز والكفاءة فى المجال الذى سيتخصص فيه، وبالنسبة لمساعدين المحافظين ان يكونوا من ابناء الماحفظة وعلى دراية تامة بها.
واستبعد فكرة ان يكون تعيين مساعدين للمحافظين منصب شرفى بل منصب تنفيذى وعلى الدولة ان ترد على ذلك بتحديد صلاحيات واضحة لهم، فلا يوجد ما يسمى مساعد وزير شرفى، بل سيكونوا دعما الفترة القادمة بتقديم رؤية متسعة لتطوير المجال الذى يتم تعينهم فيه.
وقالت اميرة العادلى، القيادية بتنسيقية 30 يونيو، ان هذه المسابقة تم الاعلان عنها منذ شهر تقريبا، وبالنسبة لمساعدى الوزارء فتم صدور قانون من مجلس الوزارء بأن يكونوا من داخل الوزارة وفقا لنشاط الشاب وكفاءته وفقا لما يراه المدير المشرف عليه وهذا الامر يعيدنا الى فكرة الجماعة المرضى عنها من قبل الوزير، وكان لابد ان يفتح المجال لاصحاب الخبرات والكفاءة من خارج الوزارات.
واكدت ان الفكرة ايجابية لكن يتخللها بعض السلبيات، وهو حصرها على الشباب داخل الادارارت المحلية للمحافظات يحرم غيرهم من الشباب اصحاب الكفاءة من الحصول على نفس الفرصة.
ولفتت الى اننا بحاجة الى تمكين الشباب من خلال مبادرات واعداد القيادة المؤهلة، لكن ان يتحول الامر الى فكرة مساعدين من داخل الاجهزة الحكومية يخرجنا عن فكرة تمكين الشباب.
وطالبت ان يكون اختيار مساعدين المحافظين بناء على خلفيته عن المحافظة وامتلاكه مشروع لتطوير المحافظة برؤى جديدة مختلفة، ورآت ان الافضل فتح المجال وعدم حصر الفكرة فى الشباب داخل الهيكل الوظيفى والعمل الحكومى.
واثنى تامر القاضى، القيادى بتكتل القوى الثورية، على فكرة المسابقة، قائلا" انا مع فكرة تمكين الشباب" لكن اقتصارها على العاملين داخل الجهاز الحكومى يجعلها تخلو من الشخصيات السياسية، وتقتصر على التكنوقراط، فتعيين نائب وزير هو منصب سياسى لابد من اختيار شخصية لها دور فى العمل السياسى.