تقرير: انتخابات التجديد النصفي للكونجرس لن تحدث تغييرا في السياسات الأمريكية

يرى كثير من الأمريكيين إن لم يكن معظمهم أن انتخابات التجديد النصفي للكونجرس المقرر إجراؤها بعد نحو أسبوعين لن تحدث تغييرا في كثير من القضايا المثيرة للجدل في المجتمع الأمريكي.
وجاء فى تقرير بثته محطة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، انه من غير المرجح أن تؤدي الانتخابات الى تحرك جوهري في إصلاح قوانين الهجرة او النظام الضريبي أو برنامج الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي وهي جميعها أمور تشغل بال الناخب الأمريكي.
ويرى التقرير أن الانتخابات القادمة ستسفر عن سيناريوهين إما أن يستطيع الجمهوريون الفوز بعدد إضافي من المقاعد في مجلس النواب الذي يسيطرون عليه بالفعل بالإضافة إلى السيطرة على مجلس الشيوخ وانتزاع الأغلبية من الديمقراطيين ولكن بأغلبية ضئيلة.
والسيناريو الثاني يستند إلى فوز الجمهوريين بعدد إضافي من مقاعد مجلس النواب مع احتفاظ الديمقراطيين بالأغلبية في مجلس الشيوخ ولكن بنسبة لا تزيد على 51 مقعدا من المقاعد البالغة 120. وبالتالي لن يستطيع أي من الحزبين وفقا لأي من السيناريوهين القيام بدور فعال في مجلس الشيوخ في الوقت الذي سيحتفظ فيه الرئيس الأمريكي باراك اوباما الذي وصل إلى وضع "البطة العرجاء" مع قرب انتهاء فترة رئاسته بقوة استخدام الفيتو والتوقيع على الأوامر التنفيذية.
وفي حال سيطرة الجمهوريين على كل من مجلسي النواب والشيوخ وقدرتهم على رفض برنامج الرعاية الصحية الذي يرعاه الرئيس الأمريكي سيؤدي ذلك إلى استخدام أوباما حق النقض سريعا. ويرى التقرير ان الأمريكيين وخاصة الشباب لم يعدوا يعلقون أهمية كبيرة على ما يجري في واشنطن لحل القضايا التي تشغل بال غالبية الأمريكيين.