رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النور: نسعى للحصول على 12% من مقاعد البرلمان.. وسياسيون: لن يجن أكثر من 7 مقاعد

 صلاح عبدالمعبود
صلاح عبدالمعبود عضو الهيئة العليا لحزب النور

في تصريحات صحفية، كشف حزب النور عن سعيه للحصول على الأغلبية في البرلمان المقبل والحصول على نسبة 25% من مقاعد البرلمان، وسيدفع بمرشح لرئاسة البرلمان في حال الحصول على هذه النسبة، ولن يكون حجر عثرة في وصول أي مرشح لرئاسة المجلس إذا ما تم التوافق عليه.
ونفى صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، صحة هذه النسبة، مشيرًا إلى أن الحزب حصد في برلمان 2011 على 24% من المقاعد، والأمر يختلف في الانتخابات البرلمانية هذا العام والحصول على هذه النسبة الآن أمر صعب للغاية.
وقال إن الحزب يسعى للحصول على نصف النسبة التي حصل عليها في البرلمان السابق إن حالفه التوفيق، وأرجع ذلك إلى تعقيدات المشهد السياسي وزيادة فرص التنافس بين الأحزاب السياسية.
وأضاف "الحزب يستعد بكل قوة للانتخابات المقبلة، من خلال التواصل الجماهيري في مختلف المحافظات ومحاولة إظهار حقيقة مواقف الحزب، بجانب تقديم الخدمات الجماهيرية، وأيضا تنظيم دورات تثقيفية لأبناء الحزب الذين سيخوضون الانتخابات، موضحا أنهم لم يستقروا على الأسماء حتى الآن.
ولفت إلى أن الحزب يعاني من علاقته من جماعة الإخوان الآن، فهي تعارض النور وتتهمه بالخيانة ودون شك سيكون لها تأثير سلبي على الحزب في البرلمان، بل يمتد تأثيرها ليطول التيار الأسمى، لكن الحزب اتخذ القرار السليم في ثورة 30 يونيو
وأكد أن الوصول لرئاسة البرلمان ليس في مخطط الحزب، فالأهم هو الوصول إلى برلمان قوي يجمع أطياف الشعب المختلفة، للعبور بمصر من هذه المرحلة، مشيرًا
إلى أن هناك تواصلا سياسيا مع العديد من الحركات والأحزاب لكن في انتظار إعلان قانون تقسيم الدوائر للإفصاح عن هذه التحركات.
واعتبر وليد البرش، مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية، هذه التصريحات تعكس أماني كاذبة عند النور، فهو يتوهم أنه يستطيع أن يكون بديلا للإخوان في الحياة السياسية لكن نسي أن الشعب لفظ كل تيارات الإسلام السياسي بكل فصائلها،ومنهم حزب النور، وقال إن الحزب سيلقى هزيمة مريرة في الانتخابات القادمة ولن يزيد نسبة حصوله على مقاعد عن 7% في أحسن الأوضاع.
ولفت إلى أنه بهذه التصريحات يغازل بعض الأحزاب الضعيفة ورجال الأعمال الذين يطمعون في مقاعد في البرلمان ويحاول إظهار قوته لينضموا إليه، لكن الشعب سيعزل كل من سيتاجر باسم الدين، وهناك قيادات سيئة في الحزب لابد أن يتخلص منهم.
وأضاف أن تحسين فرص النور تتوقف على أن يتصالح مع الأزهر والاعتراف بمرجعيته ولا يستخدم المساجد كمنابر سياسية وأن يحترم قانون البلاد، عندها سيحترمه الشعب.
وأوضح أن موقفه من خارطة الطريق عبارة عن انه نزل من سفينة الإخوان قبل أن تغرق وحمى نفسه وقواعده وليس الشعب بدلا من التعرض لما تعرضت الإخوان من الإقصاء الشعبي، وهذا الأمر لن يكون شفيع له في البرلمان القادم.
وقال صبرة القاسمي، الجهادي السابق إن الأمر يدخل في إطار الحرب الدعائية بين الأحزاب وبعضها البعض، ورد من الحزب على الهجوم الشرس الذي يتعرض له من بعض الأحزاب الأخرى، ويدور الحزب في نطاق الصراع الإعلامي بين الأحزاب، ليتحدث عن قوته ويمتلك جماهيرية وحاضنة شعبية.
وأشار إلى أن عدد المقاعد التي يمكن أن يتحصل عليها الحزب لن تتجاوز 7 مقاعد لان هذه هي القوة الحقيقة للحزب في الشارع، وعن احتمالية أن يعيد الحزب ثقة الناس فيه من خلال البرلمان أكد أن ذلك يتوقف على ما يقوم به في البرلمان، لكن تخوف الشارع من ممارسات الإسلاميين في المجال السياسي تجعل الناس تعزف عنهم وهو ما سيعاني منه النور.