رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السبت.. وزير التموين يناقش مشروع "سلة الغلال العملاقة"

وزير التموين
وزير التموين

تعقد مؤسسة تطوير بالإسكندرية الملتقي الإداري الثالث بعنوان "مشروعات التنمية العملاقة ومردودها علي منظومة الاقتصاد والإدارة المصرية" يوم السبت المقبل، بمشاركة وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور خالد حنفي لمناقشة (سله الغلال العملاقة والتخطيط للأمن الغذائي المصري).
وقالت رئيس الملتقي أماني صقر– في تصريحات صحفية اليوم "الإثنين"، إن هذه الدورة تستهدف إتاحة الفرصة للمدراء وأصحاب الأعمال لتبادل المعرفة ومشاركة الرؤى حول المرحلة التي يمر بها الاقتصاد المصري حالياً، وآفاق الاستثمار، فضلاً عن تبادل الخبرات في التصدي إلى التحديات التي يشهدها سوق العمل.
وأضافت أن الملتقي يتيح حلقة نقاشية تضم كافة أطراف منظومة الاستثمار والأعمال من جمعيات المستثمرين وأصحاب الأعمال وممثلي الدولة لمناقشة النهج الاقتصادي الجديد للدولة؛ الذي يستهدف مشروعات عملاقة بما في ذلك من فرص وتحديات للمناخ الاستثماري.
وأوضحت صقر أن الملتقي يعد بوصلة لبيئة الأعمال المصرية علي المستوي قصير ومتوسط المدى لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في ظل سياسات الحكومة في التنمية والاستثمارات العملاقة، مشيرة إلى أن الملتقى في دورته الحالية سيمنح – على هامشه – الفرصة لمبادرات ريادة الأعمال لشباب الخريجين المبدعين لعرض أفكارهم ومشروعاتهم لخدمة مجتمع الأعمال، بالإضافة إلى تشجيع منظمات العمل الاجتماعي الهادفة للتنمية.
يهدف الملتقى على مدار دوراته المختلفة إلى إعادة هيكلة منظومة الاقتصاد والأعمال المصرية فيما يعرف بـ "مصر الجديدة"، ومناقشة التحديات التي تواجه الإدارة السياسية في المشروعات التنموية العملاقة ومنها قناة السويس الجديدة كمحور تنموي يؤسس لسلسلة مشاريع وطنية، إلى جانب مشروعات منخفض القطارة، وشبكة الطرق العملاقة، وانعكاسها على بيئة الأعمال المصرية وفرص المشروعات الاستثمارية الجديدة.
كما يناقش الملتقى مردود هذه المشروعات على منظومة الاقتصاد ونماذج الأعمال الجديدة المطلوبة وخطة تطوير موانئ البحر الأحمر بما تحمله من فرص لصناعات واستثمارات متعددة والاستثمار في رأس المال البشري.
يذكر أن سلسلة الملتقيات الاقتصادية انطلقت عام 2013 بدورتين حملتا عناوين (تحديات ما بعد الثورة وانعكاساتها على الرؤية والأداء الإداري، ومصر بعد موجتي الثورة)، فيما أنشأت مؤسسة تطوير عام 2007 لتوفير الدعم وتحسين بيئة الأعمال من خلال الشراكات مع مؤسسات وشركات مصرية وعالمية ذات طابع عملاق؛ عبر الاستعانة بمدربين وخبراء اقتصاديين يركزوا على تعظيم أداء المؤسسات، وفرص الاستثمار.