رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خريطة مصر.. عندما تؤكد القاهرة حقها في حلايب بـ"سجادة"

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي و عمر البشير

"حلايب وشلاتين مصرية".. لسان حال قطعة سجاد تظهر خريطة جمهورية مصر العربية وجارتها الجنوبية السودان، خلال اللقاء، الذي جمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير.
والخريطة رُسمت عليها حدود مصر الجنوبية بخط عرض 22 درجة شمالًا، الأمر الذي يعني أن حلايب وشلاتين لا يقعان ضمن الحدود السودانية.
تعود الخريطة لاتفاقية 1899 التي وقعت بين الجانبين عبر بطرس غالى، وزير الخارجية، في حينها، والمعتمد البريطاني لدى مصر اللورد "كرومر"، ونصت المادة الأولى منها على أن الحد الفاصل بين مصر والسودان هو خط عرض 22 درجة شمالاً... وقد أثارت هذه الخريطة انتباه الكثيرين واعتبرها سياسيون، ردًا غير مباشر من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، على التصريحات التي أدلى بها الرئيس السوداني لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، قبل زيارته للقاهرة، والتي أكد فيها أن "مثلث حلايب وشلاتين ملك للسودان، والخرطوم تمتلك أدلة أن حلايب تقع ضمن حدودها".
وقال مصطفى بكرى، الكاتب الصحفي، إن وجود خريطة مصر خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اللقاء الذي جمعه بالرئيس السوداني عمر البشير، تأكيد على أن حلايب مصرية ورسالة للرد على التصريح الذي أدلى به البشير قبل قدومه إلى القاهرة بأن حلايب سودانية وانه قد يلجأ إلى التحكيم الدولة والأمم المتحدة للفصل في هذا الشأن.
وأضاف وجود الخريطة رد غير مباشر على كلام البشير بأن حلايب سودانية، وضرورة تنحية هذا الأمر جانبا في الوقت الحالي، والتركيز على أسس التعاون المشترك بين الجانين.
أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، قال إن الخريطة رسالة غير مقصودة لأن السجادة المعلقة والتي تحتوي خريطة مصر قديمة منذ أيام الملك فاروق، لكنها صدفة خير من ألف ميعاد، فالجلوس خلف الخريطة تأكيد تاريخي على أحقية مصر في قضية حلايب وشلاتين وأن مزاعم السودانيين لا أساس من الصحة لأن التاريخ يثبت ولاية مصر عليها.
ولفت إلى أن هذه القضية لا يجب أن تكون محل صراع يخرج بالعلاقة بين الدولتين عن المسار الطبيعي ويجب أن تحل في سياق المصلحة الوطنية المشتركة، وفى النهاية حلايب أرض مصرية ثابتة لكن لابد أن تعالج الأمور بحكمة حتى لا تعوق عملية تطور العلاقة بين مصر والسودان.
فيما قال أيمن السيد، الباحث بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن ظهور الخريطة ليس مناورة سياسية ، وإنما تأتي في إطار الرسائل المصرية الثابتة التي تؤكد حق مصر التاريخي في "حلايب وشلاتين"، مشيرًا إلي أن السودان اعتادت علي تفجير ملفي المياه وحلايب وشلاتين حينما تعاني من مشكلات داخلية، أما في لحظات التطور وتحسن العلاقات لا تطرح هذه القضايا من جانب السودان.
وأكد الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة دراسات السودان بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية والسياسية، أن خريطة مصر تظهر بشكل دائم خلف الرئيس في لقاءاته الرسمية ولا علاقة لها بقضية "حلايب وشلاتين"، مؤكدا أن مصر ليست بحاجة لهذه السلوكيات للتأكيد علي مصرية المنطقة، لأنه أمر ثابت بالتاريخ والجغرافية منذ أيام الفراعنة وحتى الآن.
"حلايب وشلاتين مصرية".. لسان حال قطعة سجاد تظهر خريطة جمهورية مصر العربية وجارتها الجنوبية السودان، خلال اللقاء، الذي جمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير.
والخريطة رُسمت عليها حدود مصر الجنوبية بخط عرض 22 درجة شمالًا، الأمر الذي يعني أن حلايب وشلاتين لا يقعان ضمن الحدود السودانية.
تعود الخريطة لاتفاقية 1899 التي وقعت بين الجانبين عبر بطرس غالى، وزير الخارجية، في حينها، والمعتمد البريطاني لدى مصر اللورد "كرومر"، ونصت المادة الأولى منها على أن الحد الفاصل بين مصر والسودان هو خط عرض 22 درجة شمالاً... وقد أثارت هذه الخريطة انتباه الكثيرين واعتبرها سياسيون، ردًا غير مباشر من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، على التصريحات التي أدلى بها الرئيس السوداني لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، قبل زيارته للقاهرة، والتي أكد فيها أن "مثلث حلايب وشلاتين ملك للسودان، والخرطوم تمتلك أدلة أن حلايب تقع ضمن حدودها".
وقال مصطفى بكرى، الكاتب الصحفي، إن وجود خريطة مصر خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اللقاء الذي جمعه بالرئيس السوداني عمر البشير، تأكيد على أن حلايب مصرية ورسالة للرد على التصريح الذي أدلى به البشير قبل قدومه إلى القاهرة بأن حلايب سودانية وانه قد يلجأ إلى التحكيم الدولة والأمم المتحدة للفصل في هذا الشأن.
وأضاف وجود الخريطة رد غير مباشر على كلام البشير بأن حلايب سودانية، وضرورة تنحية هذا الأمر جانبا في الوقت الحالي، والتركيز على أسس التعاون المشترك بين الجانين.
أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، قال إن الخريطة رسالة غير مقصودة لأن السجادة المعلقة والتي تحتوي خريطة مصر قديمة منذ أيام الملك فاروق، لكنها صدفة خير من ألف ميعاد، فالجلوس خلف الخريطة تأكيد تاريخي على أحقية مصر في قضية حلايب وشلاتين وأن مزاعم السودانيين لا أساس من الصحة لأن التاريخ يثبت ولاية مصر عليها.
ولفت إلى أن هذه القضية لا يجب أن تكون محل صراع يخرج بالعلاقة بين الدولتين عن المسار الطبيعي ويجب أن تحل في سياق المصلحة الوطنية المشتركة، وفى النهاية حلايب أرض مصرية ثابتة لكن لابد أن تعالج الأمور بحكمة حتى لا تعوق عملية تطور العلاقة بين مصر والسودان.
فيما قال أيمن السيد، الباحث بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن ظهور الخريطة ليس مناورة سياسية ، وإنما تأتي في إطار الرسائل المصرية الثابتة التي تؤكد حق مصر التاريخي في "حلايب وشلاتين"، مشيرًا إلي أن السودان اعتادت علي تفجير ملفي المياه وحلايب وشلاتين حينما تعاني من مشكلات داخلية، أما في لحظات التطور وتحسن العلاقات لا تطرح هذه القضايا من جانب السودان.

وأكد الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة دراسات السودان بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية والسياسية، أن خريطة مصر تظهر بشكل دائم خلف الرئيس في لقاءاته الرسمية ولا علاقة لها بقضية "حلايب وشلاتين"، مؤكدا أن مصر ليست بحاجة لهذه السلوكيات للتأكيد علي مصرية المنطقة، لأنه أمر ثابت بالتاريخ والجغرافية منذ أيام الفراعنة وحتى الآن.