رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو والصور.. أهالي حوش الفيل يروون مأساة سقوط منازلهم

جريدة الدستور

تنشغل كل أسرة ليلة وقفة العيد بفرش منازلهم لاستقبال العيد بالفرحة والتجمع العائلي، لكن اختلف الحال بالنسبة لأهالي حارة حوش الفيل بقلعة الكبش في السيدة زينب، الذين قضوا العيد في الشارع بعد سقوط منازلهم ليلة وقفة عيد الأضحي واستطاعوا النجاة بحياتهم برعاية العناية الألهية، دون أن يستطيعوا أخذ شئ واحد من أغراضهم سواء ملابسهم أو الكتب الدراسية لأولادهم، منذ أسبوعين وحتى هذه اللحظة يعد الشارع ملجأهم الوحيد دون أن تلفت لهم المحافظة أو حتي رئاسة حي السيدة زينب.
رغم الشكاوي العديدة والتوسلات التي قدمها سكان المنازل الثلاثة المهدمة لحي السيدة زينب بإيجاد شقق بديلة لهم بعد سقوط حائط أحد المنازل إلا أن الموظفين لم يهتموا بكلامهم وشكواهم.
قال أشرف، أحد المتضررين، إن موظفين الحي قالوا لنا "لازم البيوت تقع عشان تاخدوا شقق بديلة، ولا عايزين تخرجوا من البيت ونجبلكم شقق وأصحاب البيوت يرمموه ويسكنوا ناس غيركم"، وأضاف "أن المتضررين بسطاء جدًا ولا يستطيعوا دفع إيجار شقق جديدة، ولم يتكفلون بتكاليف أثاث جديد".
فيما وصفت أم ياسين حال أسرتها بعد أن سقط منزلها، قائلة "عائلتي تشردت وأذهب يوميًا للبحث عن ملابس أولادي وكتبهم الدراسية وسط حطام المنزل، وعندما يحل الليل أذهب إلى أختى للنوم بمنزلها وزوجى ينام في المحل"، مؤكدة أنه إذا لقي أحد الأفراد مصرعه أثناء سقوط المنازل لكان الحال تغير وكانت المحافظة اهتمت بتوفير شقق لهم.
كما قالت أم بسنت "ذهبنا إلى الحي والقسم والمحافظة ولكن لا مجيب علينا، وأصبحنا ننام فى الشارع، و"نشحت" ملابس من الجيران، لأننا بسطاء الحال"، وأضافت أنها قدمت شكوتها لمحافظ القاهرة جلال السعيد أثناء جولته لميدان السيدة زينب يوم الأربعاء الماضي، وأمر رئيس حي السيدة زينب بحل مشكلتهم ورغم وعود رئيس الحي بحل المشكلة في نفس اليوم إلا أن موظفي الحي أخبروهم بأنه سيتم النظر في ورقهم يوم الأحد.