رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدعاية الانتخابية ولافتات المرشحين تغطي ساحات صلاة العيد في القليوبية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

استغل بعض المرشحين المحتملين لمجلس النواب 2014 ساحات صلاة العيد والشوارع المجاورة والمؤدية لها ، وقاموا بتوزيع دعاية انتخابية وتعليق لافتات التهنئة بأسمائهم وصورهم لكسب شعبية أثناء صلاة عيد الأضحى، حيث أدى الآلاف من أبناء محافظة القليوبية صلاة العيد في 278 ساحة أقامتها وزارة الأوقاف والهيئات والمساجد المختلفة والتي اكتظت بالمواطنين للاحتفال بعيد الأضحى، وسط تواجد أمني، حيث انتشرت عناصر الشرطة للسيطرة على أية مشاجرات وحالات السرقة أو التحرش أو ترويع المصلين.
و غاب الإخوان والمنتمين لهم عن المشهد تماما ..فيما ظهر السلفيين بجانب الأهالي وفي ساحات الأوقاف وفق ما أعلنته الجبهة السلفية بأنها لن تقيم ساحات خاصة بها وستندمج مع كافة طوائف الشعب المصري
من جانبه أدى اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية صلاة العيد في ساحة مسجد ناصر ببنها نائبا عن المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية بحضور اللواء حسن ناجي السكرتير العام للمحافظة بحضور المئات من المواطنين
فيما ألقى خطبة العيد الشيخ محمد الصاوي وقال فيها إن المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد تحتاج إلى تضحيات من أبناء مصر الأوفياء لا تنبع من فراغ ولكن تقوم على قناعة أن مصر فوق الجميع وفوق كل الطموحات والأغراض الشخصية لافتا أن كل ذلك تجلى حينما وضع رئيس الجمهورية للمشروع القومي حفر قناة السويس الجديد وتنمية محور قناة السويس حينما وضع الأساس للمشروع ورفض كل دعم خارجي ورأينا جموع المصريين الأوفياء يضحون من أجل أن تنهض مصر وتسترد مكانتها اللائقة بين شعوب العالم باعتبارها أرقى حضارة وقد أرسل المصريون رسالة للعالم أن شعب مصر خلف قيادته والتفافا من حوله .
وأكد على أن التضحية والاستشهاد في سبيل الدفاع عن الوطن هو أعلى مراتب التضحية عن الله.
مشيرا أن أعياد المسلمين تتجلى فيهما المعاني الربانية والإنسانية وذلك بربطهما بعبادات الإسلام وشعائره وتتجلى فيهما المعاني الإنسانية بألا ينسى المسلم أخاه المسلم وشرع الإسلام زكاة الفطر في عيد الفطر لتكون طهرا للصائم وشرع الأضحية في عيد الأضحى ليضحي المسلم ويوسع على نفسه وأهله والفقراء والمساكين
وأضاف أن أيام الأعياد هي أيام سعة على المسلمين ، مشيرا إلى أن الإسلام شرع الأضحية وجعلها شعيرة من شعائره يجب تعظيمها لأن ذلك من تقوى القلوب وسنه من سنن النبي ينبغي الالتزام بها ، فالمؤمن يعبر عن تضحيته بشهواته ورغباته وتأكيد التقوى المستكنة في القلب
مشيدا بفكرة تبني الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة والأوقاف والتنمية المحلية بجمع جلود الأضاحي وذلك من خلال مراكز الشباب والوحدات المحلية وشكلت لجان للقيام بهذا الغرض لكي يعود النفع على المجتمع كله وحتى لا تستفيد فئة أو طائفة بمبالغ لا يدري أين تصرف وتنفق
وأكد علي إن العيد في الإسلام يمثل وسطية هذا الدين وليس معنى العيد أن تنتهك المحرمات وان تطلق العنان للشهوات العيد أخلاق وقيم وآداب وهنا تتجلى وسطية الإسلام أن تجمع بين مطالب الروح مطالب البدن، لان العيد ببهجة النفس وصفاء العقيدة وخير ما يفرح به المسلم هو طاعة الله جل في علاه .
وقال الصاوي إن العيد يرسم صورة النبي إبراهيم عليه السلام وهو يقود ولده إسماعيل لينحر ابنه بما يعبر عن الطاعة والاستسلام لأوامر الله والرضا بالقدر والصبر عليه الطاعة في أعظم صورها والبر بالوالدين، مؤكدا على إن الإسلام أراد لنا إن نكون أخوه متحابين من خلال التراحم والتواصل وإصلاح فسادهم ، قائلا إن يوم النحر يؤكد معنى التضحية في حياة كل إنسان ،مستطردا بقوله إن كل تقدم وكل ريادة يحتاج إلى تضحية فالأمم لم تتقدم ولم تنهض إلا على أساس من التضحية