الصيادلة: جرعات السوفالدي تعالج 60 ألف شخص من 12 مليون مريض

قال الدكتور هيثم عبد العزيز "رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين بنقابة الصيادلة" إن مصر بها أعلى نسبة للإصابة بفيروس سى عالميا، بنسبة 11 مليون و800 ألف والمركز الثالث عالميا بعد الصين والهند.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المنعقد الآن بدار الحكمة لمناقشة عقار فيروس سى الجديد "سوفالدى" وتسجيله وأسعاره.
وأكد أن مصر أكثر دولة مستوردة لـ"الأنترفيرون" فى العالم، مشيرا إلى أن حجم تجارة الدواء 33 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن الدواء الواحد يحقق مبيعات 4 مليون جنيه فى حين يصل حجم مبيعات الأدوية فى مصر 6.7 مليار دولار بما يعادل 55 مليار جنيه.
وقال إن النقابة خاطبت وزارة الصحة أكثر مرة للحصول على تفاصيل حول العلاج بفيروس سي الجديد "سوفالدى" ولم يصلنا رد حتى الآن، وحتى الدراسات الإكلينيكية لم تخبرنا الوزارة بأى تفاصيل عنها ولم نعرف هل أجريت على متطوعين من الجيل الرابع أم لا.
وعن جرعات العلاج، أكد عبد العزيز أن الدفعات التى سيتم إرسالها إلى مصر ستعالج متوسط 60 ألف مريض فى مقابل 12 مليون مريض بفيروس سي و150 ألف إصابة جديدة سنويًا، وهو ما دفعنا للمطالبة بإسناد إنتاج "السوفالدي" إلى شركات قطاع الأعمال والشركات المحلية باعتبار مصر دولة ذات إصابة عالية، وهو ما استجابت له الوزارة، وأسندت إنتاج العلاج لشركتي النيل وممفيس، ولكن لم نعرف تفاصيل حتى الآن عن العقار.
وتساءل عبد العزيز لماذا تم إسناد توزيع عقار السوفالدى إلى إحدى شركات القطاع الخاص، ولم يتم إسنادها إلى الشركة المصرية للأدوية.
وأكد عبد العزيز أن هناك معلومة وصلت للنقابة تفيد بعدم حصول المريض على السوفالدى إلا فى حالة إمضائه على إقرارين أولهما موافقته على استخدام العلاج رغم أعراضه الجانبية، واستخدام تحاليله الطبية دون اعتراض منه، وهى نقطة فى غاية الخطورة وهو ما يحول الوزارة من جهة خدمية إلى هيئة بحثية، مطالبا أي مريض بعدم الإمضاء على إقرارات والتقدم بشكوى إلى النقابة.