الفضالي يُطالب الدول العربية والإسلامية بقطع علاقاتها مع تركيا

قال المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال والنائب الأول لمنظمة السلام العالمية التابعة للأمم المتحدة، إن تأكيدات رجب طيب أردوغان رئيس تركيا الخاصة بدعمه للقضية الفلسطينية هي مجرد ادعاءات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة.
وقال المستشار الفضالي في بيان له اليوم، إن صحيفة معاريف الإسرائيلية فجرت مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أكدت أن أردوغان لم يبد أي دعم لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها "القدس الشريف"، وذلك خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا، أن جميع الدول العربية والإسلامية مطالبة باتخاذ مواقف حاسمة ضد سياسات أردوغان، الذي كان يريد السيطرة على منطقة الشرق الأوسط من خلال دعمه الكامل وغير المحدود لجماعة الإخوان الإرهابية في مصر خلال فترة الرئيس غير الشرعي محمد مرسي.
وأضاف الفضالي، أن أردوغان من خلال دعمه للدولة الصهيونية الإسرائيلية، أكد للجميع أنه ضد سياسات جميع الدول العربية والإسلامية، وأنه ضد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مطالبًا من الدول العربية والإسلامية مقاطعة تركيا خلال فترة رئاسة أردوغان لها حتى تنفصل تركيا عن المنطقة والعالم كله.
وتوقع المستشار الفضالي أن تقوم ثورة شعبية كبيرة من الشعب التركي حتى يتم إسقاط حكم أردوغان، ويتم عزله بعد أن فقد عقله وأصبح مصابًا بالجنون والهوس، مشيدًا بدور المعارضة التركية الرافضة لسياسات أردوغان وتدخله في الشئون الداخلية لمصر.