رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهد.. 10 صور ترصد نجاح الزيارة التاريخية للرئيس السيسي لنيويورك

جريدة الدستور

أثارت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمقر الأمم المتحدة، إعجاب المصريين بشكل واضح، ليس فقط، لكونه أحسن تمثيل البلاد، كرئيس للدولة المصرية، ولكن أيضا لما لمحه المصريون من مشاهد الإعجاب والترحيب، على وجوه السياسيين والمسئولين، الذين قابلهم الرئيس المصري خلال زيارته نيويورك، أو تزيين المدينة الأمريكية، لتليق باستقبال السيسي.
ولم يستطع المسئولون والسياسيون الذي قابلهم السيسي في الولايات المتحدة الأمريكية، إخفاء نظرات الإعجاب والترحيب، التي رمقوا الرئيس المصري من خلالها، حيث اصطادت الكاميرات العديد من اللقطات، التي توضح هذا الأمر جليا، حيث أظهرت الصورة التي تم التقاطها لاجتماع السيسي بفراسنوا أولاند الرئيس الفرنسي، على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، التي أوضحت ترحيبًا من نوع خاص بالرئيس المصري.
وكان أبرز تلك الكادرات، هي التي صورت نظرة هيلاري كلينتون "وزيرة الخارجة الأمريكية السابقة"، وزوجة الرئيس الأمريكي الأسبق "بيل كلينتون"، للرئيس السيسي، أثناء تحية زوجها للرئيس المصري، حيث حملت تلك النظرة إعجابا كبيرا بشخص الرئيس المصري.
واستطاعت الزيارة أن تمثل اعترافا رسميا ونهائيا من الغرب بثورة 30 يونيو، وهو الأمر الذي اتضح من خلال العديد من الصور التي تم التقاطها للرئيس السيسي برفقة السياسيين بأمريكا، وخاصة تلك التي جمعته ببان كي مون "الأمين العام للأمم المتحدة"، وهو الذي كان يوما منتقدا للثورة المصرية، التي اتضح من خلالها ترحيب الأخير بشخص الرئيس المصري، وانسجامهما بشكل كبير، الأمر الذي يمثل اعترافا صريحا ورسميا بشرعية الرئيس المصري، الذي منحته إياها ثورة يونيو.
ولم يكن الإعجاب فحسب، هو ما يمكن الخلوص به من زيارة السيسي لنيويورك، حيث يعد لقاء السيسي بمادلين أولبريت أول "وزيرة الخارجية الأمريكية" برفقة وزير الخارجية الأمريكي الأسبق والأشهر هنري كسينجير "مهندس اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل 1979"، الذي دائما ما ترشحه الإدارات الأمريكية المتعاقبة لاكتشاف الشخصيات الغامضة، التي تود الوصول إلى سبل مرضية للتعامل معها، الأمر الذي يؤكد أن السيسي مايزال شخصا غير مفهوم أو مألوف للإدارة الأمريكية.
واندهش المصريون من الشكل والطابع المصري، الذي اكتست به الطرق، التي مر من خلالها الرئيس المصري، منذ خروجه من المطار، وحتى وصوله إلى مقر الأمم المتحدة الأمريكية، وهو ما أوضحته الصور من خلال العبارات، التي اعتلت واجهات الأبنية، بعبارات "مصر الجديدة"، ترحيبا بزيارة الرئيس المصري.
وحاول المصريون، خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، إشعاره بوجودهم حوله في أي مكان ذهب، وهو ما ظهر واضحا، في طريقه من المطار إلى الفندق، ومن الفندق إلى مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حيث حرص المصريون المقيمون في الولايات المتحدة، على القدوم من كافة أرجائها للتجمع بأماكن تواجد مرور موكب السيسي، مشعرين الرئيس كما لو كان في مصر، وهو ما أثر على خطابه بشكل كبير.
وساهم تواجد المصريين في كل مكان ذهب إليه الرئيس المصري، بشعوره بحالة من الألفة، مما جعله يرتجل في بعض اللحظات من خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كقوله في نهاية الخطاب "تحيا مصر"، وبدا تعامله مع الحدث كما لو كان مصريا خالصا، كما ظهر في الصورة مشبكا يديه، في لقطة شعر المصريون من خلالها، أن السيسي يؤدي خطابا داخل بلاده وليس بالولايات المتحدة الأمريكية.
واكتسبت زيارة الرئيس المصري للولايات المتحدة الأمريكية، أهمية كبيرة، كونه مثّل المنطقة العربية بأسرها، خلال إلقائه كلمته في قمة المناخ، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو الأمر الذي يعد مسئولية كبيرة على السيسي، الذي وجد نفسه ممثلا للمنطقة العربية بأكملها، في المحفل الدولي.
وشهدت كلمة السيسي طابعًا غير مألوف سوى للمصريين، الذين صفقت أيديهم تلقائيا فور هتاف الرئيس السيسي "تحيا مصر" في نهاية كلمته أمام الأمم المتحدة، ليعم التصفيق القاعة، بقيادة من الوفد المصري، وهو موقف ارتجالي للسيسي، شاركه العالم كله إياه.