التصديري للصناعات الطبية: فرص لنمو صادراتنا بأسواق آسيا الوسطى والكوميسا والعراق والخليج العربي
كشف د.أحمد كيلاني رئيس المجلس
التصديري للصناعات الطبية عن خطة لزيادة حصة مصر من سوق الدواء ومستحضرات التجميل
والمستلزمات والأجهزة الطبية بدول CIS المقدر حجمه بنحو 3 مليارات دولار،
نصيبنا منها اقل من 20 مليون دولار فقط.
وقال إن الخطة التي يجري تنفيذها بالتعاون مع عدد من
الجهات الحكومية مثل برنامج تحديث الصناعة والتمثيل التجاري وهيئة المعارض الدولية
وصندوق تنمية الصادرات تستهدف أيضا تنمية صادراتنا لأهم أسواق الدواء المصري
بالخليج العربي بجانب دول أسيا الوسطي وشرق أسيا وعلى رأسها فيتنام والفلبين
واندونيسيا وماليزيا والتي يتوافر بها فرص عديدة لنمو صادرات الدواء المصري.
وقال إن المجلس يستهدف رفع صادرات القطاع لنحو 500 مليون
دولار بنهاية العام الحالي تتزايد بمعدل 20% سنويا خلال السنوات الأربع المقبلة
مما يرفعها لمليار دولار
.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التصديري للصناعات الطبية مع
مسئولي مركز تحديث الصناعة لمناقشة الخدمات العديدة التي يقدمها المجلس بعد
استئناف نشاطه بهدف تنمية الصناعة المصرية وزيادة قدراتها بما يمكنها من فتح
المزيد من الأسواق والمنافسة عالميا.
وأضاف د.كيلاني أن عدد الشركات المسجلة بقطاع الصناعات
الطبية يصل إلى 850 شركة استفاد منها نحو 110 شركة فقط من خدمات المركز في الفترات
السابقة وهناك نحو 740 شركة أخرى لم تستفيد ونعمل بالتعاون مع مسئولي مركز تحديث
الصناعة على تقديم حزمة متكاملة من الخدمات لها تركز على 3 مجالات هي خدمات
التدريب ورفع كفاءة الموارد البشرية للشركات ومساعدتها على وضع وتطوير إستراتيجية
التصدير والثالث إدارة الفاقد في المواد الخام والطاقة، كما توجد برامج خاصة
لمساعدة الشركات الدوائية على الحصول على شهادات الجودة العالمية والتسجيل في نظام
الرقابة الأمريكي أو
FDA بجانب دراسات الأثر الحيوي للمستحضر الدوائي.
وكشف مسئولي المركز عن بدء تقديم عدد من الخدمات لتحويل
مدينة برج العرب الصناعية لمدينة خضراء صديقة للبيئة حيث تستهدف تلك البرامج التي
تم إعدادها بناء على طلب جمعية مستثمري برج العرب ، تخفيض تكلفة إنتاج مصانع
المدينة وتحسين تنافسية منتجاتها داخليا وخارجيا
وقالوا إن المركز يقدم خدمات مدعمة بنسب مختلفة طبقا لحجم
صادرات المنشات والتي يجري تقسيمها إلى 3 مستويات الأول الأقل من مليوني جنيه و
الثاني من مليوني جنيه وحتى 10 ملايين والثالث الأعلى من 10 ملايين جنيه وهو ما
يحصل على اقل نسبة دعم على خدمات تحديث عملياته الإنتاجية والتسويقية.
من ناحية أخرى ينظم المجلس التصديري للصناعات الطبية
المصرية بعثة ترويجية من 16 شركة إلى السوق الرومانية خلال الفترة من 3 إلى 7
نوفمبر المقبل، تستهدف زيادة حجم التبادل التجاري والصادرات بين البلدين، إلى جانب
الاستفادة من الموقع الجغرافي لرومانيا باعتبارها بوابة لأسواق الجوار مثل مولدفيا
وصربيا وبلغاريا.
وصرح الدكتور أحمد كيلاني بأن المجلس سينظم ورشة عمل مع
الجهات العاملة بقطاع الصناعات الطبية وعلى رأسها اتحاد مصنعي ومنتجي الأدوية
وممثلي جمعيات المصنعين والمستوردين الرومانيين أو الهيئات الحكومية مثل الهيئة
القومية الرومانية للأجهزة الطبية إلى جانب كبار المسئولين بوزارة الصحة الرومانية
ممثلين في مسئولي قطاع تسعير وتسجيل المنتجات الطبية، وأيضا ممثلين عن مصلحة
الجمارك الرومانية لمناقشة وبحث الإجراءات الرومانية الحاكمة لعمليات استيراد وتداول
المنتجات الطبية وسبل تذليل أية صعوبات تواجه الشركات المصرية المتعاملة مع السوق
الرومانية أو الراغبة في دخول الأسواق المجاورة لرومانيا.
من جانبها أشارت نيفين حسام المدير التنفيذي للمجلس
التصديري إلى أن البعثة تستهدف زيادة حجم صادرات القطاع الطبي وفتح أسواق جديدة
للمنتجات المصرية خاصة أن أرقام الصادرات المصرية لرومانيا بوجه عام لا تتناسب مع إمكانيات
السوق الرومانية الكبيرة حيث ارتفعت واردات رومانيا من المنتجات الطبية على سبيل
المثال إلى 2.2 مليار دولار في 2013 نصيب مصر منها لا يتجاوز الـ 18 مليون دولار.
وقالت إن المكتب التجاري المصري ببوخارست قام بالتنسيق مع
المستشارين التجاريين لدول صربيا ومولدوفا وبلغاريا المعتمدين في بوخارست لإتاحة
بيانات الشركات المصرية المشاركة بالبعثة للمتعاملين بمجال الصناعات الطبية في
الدول الثلاث ونقل رغبة الجانب المصري في زيادة التعاون مع مستوردي الصناعات
الطبية بهذه الدول، حيث نأمل في تنظيم لقاءات عمل مباشرة معهم على هامش اجتماعات
البعثة ببوخارست من أجل الفوز بعقود تصديرية للدول الثلاث بجانب رومانيا
