تجديد حبس المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل 45 يوما
قرر المستشار عبد النبي كامل، رئيس محكمة جنايات سوهاج، اليوم الثلاثاء، تجديد حبس جاسوس سوهاج "45 يومًا" على ذمة التحقيق، المتهم بالتخابر لصالح إسرائيل عن طريق مراسلة إسرائيليين من خلال شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
كانت النيابة الكلية بسوهاج، وجهت للمتهم "شنودة أشرف صبحى ذكرى" تهم التخابر مع دولة إسرائيل بغرض إلحاق الضرر بمركز مصر الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي، وكذلك قبول المتهم نقودًا من دولة أجنبية بغرض ارتكاب عمل ضار بالمصلحة القومية للبلاد.
كما وجهت النيابة، تهم مراسلة دولة أجنبية بغرض الحصول على سر من أسرار الدفاع عن البلاد وتسليمه وإذاعته، وكذلك حيازة ذخائر بدون ترخيص والتزوير في محرر رسمي هو البطاقات الشخصية، وتغيير المهنة فيها.
بدأت الواقعة بورود معلومات، أكدت صحتها التحريات السرية والمتابعة الأمنية لضباط فرع الأمن الوطني بسوهاج، تفيد قيام "شنودة أشرف صبحي، 24 عامًا"، حاصل على دبلوم زراعة ويقيم بشارع زيدان بدائرة قسم ثان سوهاج، بمراسلة أشخاص إسرائيليين الجنسية عبر شبكات التواصل الإجتماعي، تعمد خلالها انتقاده لمصر والمصريين وإعلان محبته لإسرائيل، وأنه حاول السفر إلى إسرائيل عن طريق السودان إلا أنه لم يتمكن من تنفيذ ذلك.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع فرع الأمن العام، تم ضبط المذكور بمنزله، وتبين وجود وشم لنجمة داوود على ذراعه، وبتفتيش المنزل عثر على قاموس لتعلم اللغة العبرية وطلقتين، وورقة نقدية فئة المائة دولار، بالإضافة إلى 4 بطاقات رقم قومي مثبت بها مهن مختلفة، وكارت مدون عليه سفارة جنوب السودان باسم "وليم أويل أبو لباك" وعليه من الخلف اسم "جاك راينق"، وأسفل منها عبارة السفارة الإسرائيلية، يليها عبارة في باكستان، وكارت آخر بعنوان إحدى شركات السياحة وعليه من الخلف اسم "باول افتيري" بوليس، كما عثر معه على جواز سفر خاص باسمه، وعليه تأشيرة سفر لدولة جنوب السودان بتاريخ 10/9/2012م حتى 9/10/2012 وورقة مدون عليها بعض الأسماء والأرقام باللغة الأجنبية، وورقة مطبوع عليها بريد الكتروني بعنوان "هذا البريد محمى من المتطفلين" تحتاج إلى تشغيل الـ"جافا سكريبت" لمشاهدته "أحباء إسرائيل".
بفحص جهاز الكمبيوتر الخاص به تبين مداومة تعامله ودخوله علي مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث قام المذكور بالإرشاد عن الصفحة الخاصة به وبالدخول عليها تبين أنها عليها بيانات شخصية له تؤكد حبه لإسرائيل ومدون فيها أن إقامته بتل أبيب، وأنه درس في الموساد الإسرائيلي، وأنه أضاف عدة صفحات إسرائيلية لقائمته أبرزها صفحة الموساد الإسرائيلي، والمتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي والعديد من المواقع والصفحات والمجموعات الإسرائيلية،
