رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هذا المحتوى بأقلام قراء جريدة وموقع الدستور

شاهد.. وأتفرج.. واترعب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تعجبت من كم الفيديوهات الدموية جدا التى تقوم وكالة داعش للرعب والتخويف ببثها من قبيل اثارة الرعب وبث الزعر فى نفوس البسطاء امثالى والسؤال الذى يتردد فى ذهنى كلما شاهدت هذه الفيديوهات لماذا لا يعتبر اليوتيوب هذه المشاهد الدمويه مخالفة لشروط الشبكة وبالتالى يقوم بحذف الفيديو؟
حقيقا لم اجد اجابة سوى ان داعش تحقق عدد هائل من المشاهدات وبالتالى تزيد من حصيلة اعلانات الشبكة حتى ولو كانت هناك مخالفة صريحة لشروط البث فى اليوتيوب واهمها "عدم نشر مواد من شأنها بث الرعب فى نفوس المشاهدين".
الامر الثانى ان الاعلام الأمريكى السرى والذى يدير مثل هذه الشبكات يستغل مثل هذه الفيديوهات لترويج رسائل للدول المعنية بهذه الفيديوهات فمثلا فيديوهات ذبح الصحفيين الامريكان وغيرهم رسالة واضحة لتضليل الرأى العام العالمى عن فكرة ان امريكا الراعى الرسمى لداعش
وان المسلمين همج بالتالى يحرض بشكل غير مباشر على كراهية كل ما هو يمت للاسلام بصلة.
فيديوهات ذبح المسيحيين تحرض على الفتنة بين الاديان وتستدعى الكره والعداء وتبرر كثير من الافكار التبشيريه والتى تقوم بها امريكا داخل افريقيا .
وهناك الكثير من التساؤلات عن اسباب نشر اليوتيوب لمثل هذه الفيديوهات ولكن النتيجة واحدة اتفرج ... واترعب