رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وسط أعلام رابعة.. علقة أنصار المعزول للحسيني بنيويورك "تخليص حق"

العائله التى تعدت
العائله التى تعدت على يوسف الحسينى

كانت بمثابة معركة لتخليص حق، تلك التي دارت في أرجاء مدينة نيويورك منذ ساعات، بين الإعلامي يوسف الحسيني والعديد من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، وكأن الفأر قد وقع أخيرًا في المصيدة، ليتبادلوا السباب والشتائم بألفاظ غير لائقة، والبصق بصورة أهانت الطرفين، وسط أعلام رابعة الصفراء، داخل مطار "كينيدي" بمدينة نيويورك الامريكية.
يظهر في مقطع فيديو تداولة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك ويوتيوب" وحقق مشاهدات عالية، الإعلامي يوسف الحسيني، واقفًا ومعه الكاتب الصحفي عماد الدين حسين وياسر عبد الرازق، ويهجم عليهم 6 من أنصار المعزول يحملون أعلام رابعة ذات اللون الأصفر المعروف، ثم تبدأ وصلة مستمرة من الشتائم والسباب لكلا الطرفين.
فيصفهم الإعلامي الحسيني بـ"الخونة" وهم يلقونه بأنه "جبان"، وسط غياب تام لأي فرد أمن من الطبيعي أن يكون داخل مطار نيويورك، فيضطر الإعلامي ومن معه الذهاب لإحدى سياراتهم ويستقلونها مسرعين؛ هروبًا من سباب ولعنات أنصار المعزول محمد مرسي.
وفي أول رد فعل على تلك الحادثة، ظهر الحسيني صباح اليوم، معلقًا على ما حدث على صفحته الشخصية بموقع التواصل "تويتر" بقوله: "مظاهرة من 9 ربعاوية يتعدون علينا أنا وعماد الدين حسين، وياسر عبد الرازق، بالشتيمة ومحاولات الضرب في غياب تام للشرطة".
ويضيف الحسيني عبر صفحته: "أحلى حاجة إن غلمان الإخوان موجوعين من اللى اتعمل فيهم في المطار، وبيقولوا العكس ومالوا الحمل صعب عليهم".
وتعود تلك الحادثة وكأنها تخليص حق، حيث عرف عن الإعلامي يوسف الحسيني مهاجمته الدائمة للجماعة الإرهابية، وفي أحد تصريحاته القديمة والتي كانت بمثابة جذوة النار التي أشعلت الموقف، والتي رددها أحد مهاجمي الحسيني أثناء حلقة الضرب والسباب، حينما صرح الإعلامي "إنه لو لم يمتهن الإعلام كان سيصبح متخصصًا في القتل، مؤكدًا أنه كان سيعمل على تصفية العديد من القيادات الإخوانية".
ويضيف على تصريحاته: "كنت هبقي قاتل أو أخصائي اغتيالات وكنت هصفي لكم محمد مرسي وبديع ومحمد البلتاجي وخيرت الشاطر.. وده كلام جد مش هزار".
ومن الحسيني إلى "عماد الدين حسين" الكاتب الصحفي رئيس تحرير جريدة الشروق، والذي دشن عقب ثورة 30 يونيو وسقوط الإرهابية عدة مقالات استهدف بها مهاجمة أنصار المعزول، والتعجب من عقليتهم التي تؤكد عودة المعزول في يومًا ما.
"قل على الإخوان السلام" من كلماته التي أثارت غيظ أنصار المعزول، ودشنوا عدة صفحات تكفيرية للكاتب الصحفي، حيث أكد في مقاله أن الإخوان كان أمامهم طريقان فقط إما الاستمرار في الحكم وهذا شئ تم إنهائه أثناء ثورة 30 يونيو، أو اللجوء إلى المظلومية التاريخية وهذا ما يفعلونه اليوم.
وكان عماد الدين أول من أكد قيام الإخوان بتأسيس "الجيش الإخواني الحر"، مستشهدًا من قيام بعض الصفحات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين من إعداد حصاد لـ "مواجهة إرهاب الانقلاب".
"نعتذر عن عدم نشر الفيديو لما يحتويه من سباب وألفاظ غير لائقة"