كارثة في بريطانيا.."الويب كاميرا" تتجسس على المنازل والمحلات التجارية

كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أن كاميرات الويب المثبتة في المنازل والمكاتب والمحلات التجارية في جميع أنحاء بريطانيا، يتم استخدامها في بث لقطات مباشرة على الإنترنت دون علم أصحابها.
وأكدت الصحيفة أن القراصنة يتجسسون بسهولة، على الحياة اليومية للأشخاص من خلال الكاميرات، التي تم تثبيتها في المنازل لتحسين الأمن.
وتأكيدًا لهذا، أوضحت "الديلي ميل أنه تم عرض مشاهد على الإنترنت من مواقع بريطانية مختلفة، ومنها: بعض الأطفال الرضع، صبي يلعب على جهاز الكمبيوتر الخاص به في منزله بشمال لندن، صبي آخر نائم على السرير، امرأة مسنة مسترخية على كرسي، ورجلان يتناولان وجبة في المطبخ.
وحذرت الصحيفة من الكاميرات من هذا النوع، ونصحت أنه يمكن الوقاية من الاختراق ببساطة عن طريق تغيير الرموز الأمنية الافتراضية، عن طريق ضبط المصنع الذي يأتي مع كل كاميرا.
وقالت الصحيفة إن هناك حوالي 350 ألف فرد وشركة، يشترون هذه الكاميرات كل عام في المملكة المتحدة، ولا يقومون بتغيير رمز المرور الافتراضي مما يعرضهم إلى القرصنة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد كبير من الآباء الذين يستخدمون أجهزة مراقبة الأطفال، لا يعرفون أن أبناءهم مراقبون.
وعقب النائب الليبرالي الديمقراطي جوليان هوبرت على الأمر، قائلًا: "إن هذه التقارير تعتبر صدمة، أنه يجب معرفة هذه الشركات التي تبيع هذه الكاميرات لإجبار الزبائن على تغيير رموز المرور الافتراضية".
وأضاف قائلا "يجب أن يكون تحذير لأي شخص لديه كاميرا في وطنه أو الأعمال التجارية".
وقال البروفيسور ألان وودوارد، وهو متخصص الأمن السيبراني: "الشيء المخيف حقا هو أن الناس يتهافتون على شراء هذه الكاميرات حرصا على أمنهم، لكن ليس لديهم فكرة أن الآلاف من الناس قد يتجسسون عليهم في وقت واحد".
وأعرب الخبير بالشئون التكنولوجية، اليوم، عن قلقه إزاء استخدام اللقطات تلك من قبل القراصنة.