«أصابع الإخوان » تلعب في دواوين الإدارات التعليمية بمطروح

كشف عدد من المعلمات بإدارتي الحمام والعلمين التعليمية بمطروح، عن نية بعض أنصار الإخوان في السيطرة على هذه الإدارات، وإقصاء السيدات ونقلهن إلى مدارس بعيدة، عقابًا لهن على خروجهن في 30 يونيو، وتبرعهن إلى صندوق "تحيا مصر"، وأخيرًا إقدامهن على شراء شهادات قناة السويس الجديدة.
وكشف المعلمات لـ"الدستور" عن تعرضهن للاضطهاد الغير مبرر، وإصدار نشرات بنقلهن من ديوان الإدارة إلى مدارس بعيدة بالصحراء.
وقد تقدم عدد من المعلمات بإستغاثات عديدة وشكاوى لوزير التعليم الدكتور محمود ابو النصر، ومحافظ مطروح اللواء بدر طنطاوي ، دون جدوى
وجاء بالشكوى الأخيرة التي حصلت "الدستور" على نسخة منها، " نحن العاملات بالتربية والتعليم بمحافظة مطروح نتظلم من تعنت وتعسف السيد وكيل الوزارة الذي لا يرفض طلبًا للسيد رئيس مجلس الأمناء السلفي الذي يدعي صداقته لمعاليكم ويدير المديرية كيفما يشاء، فقد قام السيد وكيل إدارة الحمام التعليمية القائم بعمل مدير إدارة ـ فرج .ع أ ـ القيادي بحزب النور بتهديد العاملات بنقلهن، وقال باللفظ "إحنا بنطهر الإدارة من الستات".
وكشفت الشكاوى صدور نشرة نقل للسيدة ولاء يسري رجب، من قسم التدريب، وأخرى للسيدة ناهد عمر، مدير شئون العاملين بالإدارة، بحجة زيادة عن العمل، رغم العجز الشديد بالإدارة، كما تم استبعاد نسمة سيد أحمد من عملها، وأسند إلى نفس الشخص القائم بعمل الشئون المالية والإدارية، وإلغاء ندب السيدة سحر السيد الحناوي مسئول اللامركزية بالإدارة، بحجة أن الإدارة ليست في حاجة إلى اللامركزية وتم توزيعها على مدرسة تبعد 50كم عن المدينة رغم العجز بالإدارة.
في الوقت نفسه تم تهديد داليا ممدوح نصر موظفة بالوحدة الحسابية بنقلها من ديوان الإدارة وأيضا استبعادها عن عملها.
وكشفت الشكاوى أن ما حدث بإدارة الحمام حدث بقطاع العلمين مع السيدة إيمان حسين السيد على، مدير مدرسة، من إلغاء ندبها وعودتها أخصائي اجتماعي بمدرسة خارج المدينة، رغم حصولها على تدريب مدير مدرسة، واجتيازها جميع الاختبارات.