رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد رفض الجنائية الدولية دعواها..

"الإرهابية" تلجأ للمحاكم الهولندية .. وخبراء: أية محكمة فى العالم لن تدين مصر

لمحاكم الهولندية
لمحاكم الهولندية .

خطوات مترنحة تسير في إطارها جماعة الإخوان الإرهابية، تكشف غياب الرؤية والتخبط، الذي تعاني منه، فبعد الضربة التى تلقتها برفض المحكمة الجنائية الدولية دعوتها بمحاكمة المسئولين فى مصر كمجرمى حرب، وارتكابهم انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بمصر، تكرر الإرهابية مسلسل الفشل بلجوئها إلى المحاكم الهولندية، لتحريك دعاوى قضائية ضد مصر، بزعم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

أبو العلا النمر، أستاذ القانون الدولى، يرى أن جماعة الإخوان تلجأ إلى مسرحيات هزلية رخيصة لا تتفق مع أحكام القانون الدولى، بهدف إثبات وجودهم ومحاولة إحراج الحكومة المصرية، فى حين أنه أصبح من الساذج تصديق الإخوان تلك الجماعة الإرهابية على المستوى المصرى والإقليمى.

وأضاف المجتمع الدولى اعترف بشرعية الحكومة المصرية، بجانب عودة مصر لمكانتها الدولية وزعامتها الإقليمية، فى ضوء كل هذه الثوابت فكل محاولات الإخوان للتستر تحت اسم القانون الدولى ومحاولتها ضد النظام المصرى عديمة الجدوى وستبوء بالفشل لأنها محاولات وهمية لا تستند على أى أساس قانونى.

وأكد أنه لا يستطيع أن يجزم أى شخص أو جهة أن مصر ارتكبت جرائم ضد الإنسانية أثناء فض اعتصام رابعة، عندما تصدت الحكومة لإرهاب الإخوان وحتى الآن أعمالهم الخسيسة تطول الجيش والشرطة، فهذه العمليات مقومتها لا توصف بجرائم ضد الإنسانية، لكنها محاولات ديكورية لإحراج الحكومة المصرية مصيرها الفشل لأنها ليس لها أى أساس من تأييد القانون الدولى.

وأشار بهاء أبو شقة، الفقية القانونى، وسكرتير عام حزب الوفد، إلى أن الإخوان لجأت فى السابق إلى المحكمة الجنائية الدولية، وكانت النتيجة الفشل، وأيضا اللجوء لأي محكمة فى العالم سيكون غير مجد.

وقال إن مصر دولة قانونية يحكمها الدستور وتتعامل على أعلى مستوى من درجات الحفاظ على حرية وأمن المواطن، ودولة ذات سيادة إقليمية، وكل المحاولات يائسة تنعكس بالسلب على الإخوان وتشوه صورتهم.

وأوضح أن فكر استقواء الإخوان بالخارج تجلت فى عدة مظاهر لكن إرادة الشعب المصرى أفسدت كل ذلك، ووفقا لقواعد القانون الدولى، لا يحق لأي جهة أن تتدخل فى أمور تمس السيادة الوطنية لأي دولة، كما أن المحكمة الهولندية ليس من اختصاصها فى شيء نظر تلك القضايا.

ووصف أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، كل المحاولات الإخوانية بعبث لا طائل من ورائه، تحاول بوسطتها استعادة ملكها الضائع وفردوسها المفقود دون أمل أو رجاء، فمصر تحقق يوما بعد آخر على الأرض تقدم يستحيل على العالم تجاهله.

ولفت إلى أن فى الوقت الذى لا يمكن الاستغناء عن مصر فى لحظة إعلان الحرب على الجماعات الإرهابية فى العالم، نزل الأمر كالصاعقة على الإخوان فبدأت تهذى وتقترب من حالات الجنون وتتصورانها قادرة على هزيمة الشعب والعودة إلى اغتصاب السلطة فى البلاد، مؤكدا لا قيمة لما تفعله الإخوان فقد فشلت فى كل محاولات تحريض العالم على مصر وانتصرت إرادة المصريين على إرادة الإخوان.
وأشار يسرى الغرباوى، الباحث السياسى، إلى أن لجوء الإخوان إلى المحاكم الهولندية لا يأتى بنتيجة، ولكنها محاولة لاستغلال بيان الاتحاد الأوروبى الذى حمل عدة رسائل سلبية عن حقوق الإنسان فى مصر، بتحريك دعوة جديدة للاستفادة من التعاطف الدولى.
وألمح إلى أنه بعض رفض المحكمة الجنائية الدولية دعوة الإخوان ضد النظام المصرى، تحاول الآن تحريك الدعاوى فى بعض بلدان الاتحاد الأوروبى للضعط على النظام وكسب تعاطف دولى فى ظل الملاحقة التى يتعرض لها عناصر الجماعة.
وأكد أن هذه التصرفات تعكس غياب الرؤية لكيفية إدارة الصراع مع الدولة وتعامله بالقطعة، وكذلك وانهيار ما يسمى بتحالف دعم الشرعية الذى استخدمته الجماعة فى التشوية، كما أنها تدير المرحلة الحالية بنفس التخبط الذى أدارت به مصر خلال العام الذى حكمت فيه.