رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو: سبب العنوسة .. "مفيش رجالة"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

"أمتى هنفرح بيكي" ، " أمتى هنشوفك في بيت العدل" كلمات دائمًا ما تطرق أذان الفتيات وخاصةً بعد تجاوزهن عمر الـ 20 عامًا.
تلك الضغوط المجتمعية التي لا يكف المجتمع عن فرضها على الفتاة وشبح العنوسة الذي يطاردهن ويدفعهن إما للجوء إلى "جواز صالونات" أو محاولة العمل بأنفسهن لإيقاع عريسا" في المصيدة" من خلال التواجد في كافة المناسبات والأفراح في كامل أناقتهن أو" على سنجة عشرة".
تلك المحاولات التي تفشل أغلبها نتيجة لأسباب عدة بين الظروف الاقتصادية التي تواجه الشباب، مطالب الأهالي المبالغ فيها، والشبكة الثمينة لتظل " العنوسة" هي الحقيقة المطلقة.
أكدت أم حنان أن تأخر الزواج يرجع إلي أسباب كثيرة منها عدم التوافق الاجتماعي لعادات وتقاليد المجتمع ، وعدم مراعاة الأهالي لظروف الشباب .
وأتفق معها أحمد، أن السبب هو مفهوم الشعب للزواج ، حيث يشاع بين أفراد الشعب أن سن الزواج هو 20، "بعد كده بنقول عانس بالرغم من كونها ما زالت أنثى ولم يقل منها شي"، حتى يتم تفرقتها في المعاملة؛ فنجد ان البنت بعد تخطيها سن العشرين لا يتقدم لها سوى الرجالة المطلقين المتزوجين أو لديهم أطفال اما عن كانت مطلقة فهذا قد يعني نهاية حياتها .
وقالت سماح"مش في رجالة أصلًا، عشان بناتنا تتجوز"، وأضافت" أنا عندي ابني عمره تجاوز 30 عامًا، ومفيش شغل هيجيب منين شبكة وشقة ، حالة البلد في النازل، وأبنائنا هما الضحية".
وأكد مصطفى أن السبب الأول لتأخر الزواج هو الأهالي، " بيبصوا لفلانة وعلانة، جابت تحفة بكام وشقة بكام وشبكة بكام وغيره من معوقات الظروف، ومش شايفين وضع البلد والشباب العاطل، بالرغم إن معظم الأهالي إلى بيجوزا بناتهم بشبكات وشروط غالية، لهم شباب هيجوزوهم ، إزاي بقى مش بيحسوا بالظروف" .
وقد قام مجموعة من الشباب، باقتراح فكرة إلغاء الشبكة، لتسهيل الأمور ، تلك الدعوة التي قوبلت برفض شديد، فأكد أن الشبكة هي الشيء الذي تنتظره الفتاة، "وبعدين ما بيبعوها بعد الجواز"
واتفقت معه أم مها، في الرأي، قائلة، "لا إزاي نلغي الشبكة، وهي فرحة البيت، ممكن نخليها رمزية، لكن نلغيها لا طبعًا".