رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عقب تبرع الأطفال:

"تحيا مصر" يخرج أجمل ما في المصريين

 الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

كانت خطوة مشجعة تلك، التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي في بداية حكمه، وأثناء إنشاء صندوق تحيا مصر، إذ قام بالتنازل عن نصف راتبه وميراثه من والده لصندوق دعم مصر؛ للخروج بها من أزمتها الاقتصادية، فشجعت تلك الخطوة العديد من رجال الأعمال للتبرع للصندوق، فكانت خطوة عادية عقب انتشارها، ولكن الغريب هو إقدام بعض الفقراء ممن لا يحملون من حطام الدنيا شيئا للتبرع للصندوق، فقد وصل الأمر إلى أن البعض تبرع بمعاشه الشهري، وتعدى ذلك حتى وصل مؤخرًا لتبرع الأطفال بمصروفهم.

كانت البداية المشجعة من الحاجة "زينب مصطفى" التي بلغت من العمر 90 عامًا، فرغم فقدها لبصرها إلا أن بصيرتها مازالت بنورها كما خلقت، فاستجابت لنداء الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب المصري أن ينقذ الوطن ولا يقف مكتوفي الأيدي، فتبرعت بقرطها الذهبي لصندوق "تحيا مصر" وكان آخر ما تملكه.
"اتبرعت بغويشة دهب لصندوق تحيا مصر، علشان خاطر مصر والسيسي، والبلد محتاجة كل واحد من عيالها، ربنا يعينك ياريس علينا وعلى الإخوان"، بتلك الكلمات وبلهجتها الصعيدية عبرت الحاجة عزيزة، التي تبلغ من العمر 70 عامًا، عن سعادتها بالتبرع لصندوق تحيا مصر، فهي سيدة عجوز ترتدي زيها الصعيدي تبرعت بكل ما تملك من الدنيا لصندوق تحيا مصر.
"شارك ولو بجنيه" شعار كانت ترفعه منافذ الزكاة والمستشفيات ولكنه انتقل إلى صندوق تحيا مصر، فتبرع أحد المواطنين من محافظة الإسماعيلية عقب الحاجة عزيزة إلى صندوق "تحيا مصر" براتبه هو وزوجته ومعاشه الشهري الذي يعيش منه.
ومن داخل السجن، تبرع ثلاثة سجناء بمبالغ مالية لصندوق "تحيا مصر"؛ دعمًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليؤكدوا أن لا شيئًا يمنع تلبية نداء الوطن.
وصل حب الوطن إلى الأطفال أيضًا، وذلك في فيديو تم عرضه من قبل على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لطفل يتحدث عن حبه لمصر، ويقر أنه تبرع بمصروفه اليومي وقدره 50 جنيهًا لصندوق دعم مصر، ويتابع أنه ينوي التبرع بمصروفه الشخصي يوميًا لصالح الصندوق.
وصولًا إلى الطفلة حياة أيمن، التي تبرعت أمس بمبلغ 500 جنيه لصالح صندوق "تحيا مصر"، مؤكدة أنها فعلت ذلك بسبب حبها لمصر، بقولها: "عاوزة الشوارع تنضف وبلدى تبقى كويسة، عشان أنا بحب مصر"؛ حيث قدمت مصحفًا صغير الحجم للرئيس السيسى، لكي يحفظه الله، وقام الرئيس بإهدائها صورته موقع عليها باسمه.