رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الشات حرام".. الشباب يسخرون من الفتوى ويؤكدون: عايزين محرم !

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

"محادثات الجنسين عبر الشات تمثل بابًا من أبواب الشر والفساد ومدخل من مداخل الشيطان وذريعة للفساد، وقواعد الشريعة تقضي بأن سد الذرائع مقدم على جلب المنافع"، فتوى أصدرتها دار الإفتاء المصرية، أمس الجمعة، حيث أثارت هذه الفتوى سخرية الحركات والائتلافات الشبابية الذين اعتبروا الفتوى ضد الطبيعة والشريعة.
وقال عمرو علي، القيادي بتكتل القوي الثورية، إن هذه الفتوى "غريبة"، وضد الطبيعة، ولن تجد لها صدى، وتعود بالمؤسسات الدينية بمصر سنوات للوراء، وأنه كان من الأفضل أن تهتم الدار بإصدار فتاوى ملحة تخص العاطلين عن العمل أو المرتشين، وتحث على العمل والإنتاج.
وأضاف ساخرًا: "إحنا بهذه الفتوى محتاجين محرم، مشيرًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تم تدشينها بالأساس لمساعدة المواطنين على إقامة علاقات اجتماعية متعددة ومتشعبة تتخطى حدود الزمان والمكان".
وأكد أن المؤسسات الدينية بمصر بحاجة ماسة لتجديد خطابها الديني والاهتمام بتنوير المجتمع وتثقيفه، بما يتماشى مع التقدم والتطور الموجود بالعالم.
أما الشيخ محمد عبد الله نصر، منسق حركة أزهريون مع الدولة المدنية، فأكد أن دار الإفتاء بهذه الفتوى تشبه دار الإفتاء السعودية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حيث تريد تحويل المجتمع المصري لنسخة وهابية بدوية تتبني أفكار لا تتناسب مع طبيعتها.
وقال هيثم الخطيب، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة، إن مواقع التواصل الاجتماعي قد تكون نعمة أو نقمة حسب المستخدم.