رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مركزية فتح" تثمن دور مصر في تحقيق التهدئة في غزة

مركزية فتح
مركزية فتح

ثمنت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) دور وجهود مصر من أجل تحقيق وتثبيت التهدئة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وقال نبيل أبو ردينة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والناطق الرسمي باسمها، في بيان صحفي عقب اجتماع اللجنة برئاسة الرئيس محمود عباس في رام الله: "تثمن اللجنة المركزية الدور والجهود التي بذلتها وتبذلها مصر الشقيقة، من أجل تحقيق وتثبيت التهدئة وإنهاء معاناة أهلنا في قطاع غزة من خلال مبادرتها التي جاءت بطلب من الرئيس محمود عباس لحقن دماء أبناء شعبنا، كما تثمن دور جميع الدول الشقيقة والصديقة التي أسهمت وتسهم في تحقيق هذا الهدف وتلك التي قدمت الدعم والمساعدات السياسية والمالية والتموينية لجماهير شعبنا الفلسطيني" .
وأكدت مركزية فتح "ضرورة احترام وتثبيت وقف إطلاق النار لوضع حد للعدوان الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، ووقف شلال الدم الفلسطيني الذي استمر لأكثر من 51 يومًا، عانى خلالها شعبنا الويلات وقدم الآلاف من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى عشرات آلاف البيوت المهدمة".
كما أكدت "العمل الفوري وبكافة الوسائل والسبل من أجل تخفيف معاناة أهلنا في قطاع غزة وتدفق المساعدات وإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية، والعمل على تهيئة الظروف الداخلية والخارجية لإنجاح مؤتمر المانحين لإعادة إعمار غزة المزمع عقده في مصر بطلب من القيادة الفلسطينية وتحت رعاية الأمم المتحدة".
وقال البيان:"على ضوء تجربة الانقسام المريرة التي بدأت بالانقلاب الأسود الذي قامت به حركة حماس في عام 2007 وعلى ضوء معاناة شعبنا المستمرة، وانطلاقًا من الحرص على المصلحة العليا لشعبنا الفلسطيني وأهدافه بالحرية والاستقلال، فإن اللجنة المركزية تؤكد على أن قرار الحرب والسلم هو قرار وطني وليس قرارًا فصائليًا، وأنه ليس من حق أي فصيل الانفراد به، كما تؤكد تمسك الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل".
وأكدت اللجنة المركزية على مبدأ عدم التدخل بالشئون الداخلية للدول العربية الشقيقة وجمع الدول الأخرى، وبالمقابل فإن الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية يرفضان رفضًا تامًا أي تدخل بالشئون الداخلية الفلسطينية وبقرارنا الوطني المستقل، ويرفضون على وجه الخصوص استخدام دم شعبنا وقضيتنا الوطنية العادلة، في أي من التجاذبات الإقليمية والدولية.
ودعت الفصائل الفلسطينية إلى "إعلاء مصلحة الشعب الفلسطيني الوطنية العليا وتغليب انتمائها لهويتها الوطنية على ما عداها من انتماءات وولاءات".
وحذرت اللجنة المركزية لفتح من المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك المتمثلة في التقسيم الزماني، مؤكدة حق الفلسطينيين في اتخاذ كافة الإجراءات لحماية المسجد الأقصى ومدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في أراضي دولة فلسطين ومطالبة في ذات السياق من أمتنا العربية والإسلامية بتحمل مسئولياتهم الدينية والقومية.