أطباء بلا حدود: الاستجابة الدولية للإيبولا "غير كافية"

أعرب مدير مركز مراقبة الأمراض والوقاية "توم فريدن"، عن قلقه الشديد إزاء انتشار فيروس الإيبولا، وازدياد الوضع سوءًا، داعيًا إلى تعاون المجتمع الدولي للحد من انتشار هذا الفيروس.
وفي الوقت نفسه، أعلنت جمعية "أطباء بلا حدود" - وهي جمعية طبية خيرية – أن الاستجابة الدولية "غير كافية".
وقال "فريدن" - بعد زيارته لبعض المناطق التي دمرها الإيبولا في غرب أفريقيا - إن العالم لم يشهد مثل تفشي هذا الفيروس من قبل.
والتقى الدكتور "فريدن" برئيس ليبيريا "الين جونسون سيرليف" لمناقشة سبل لمكافحة هذا الفيروس، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ "إجراءات عاجلة"، دعيًا الليبيريين إلى التعاون معًا لوقف المفاهيم الخاطئة التي ساعدت على انتشار هذا المرض.
وذكرت صحيفة "انترناشونال بيزنس تايمز"البريطانية، أن الخوف وانعدام الثقة في الحكومة الليبيرية جعلت السيطرة على الفيروس بشكل فعال أمر صعب للغاية، مشيرة إلى أن ليبيريا هي الأكثر تضررًا من فيروس الإيبولا، بـ 624 حالة وفاة و1082 مصابًا.
من جانبها، اجتمعت وزارة الصحة بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في عاصمة غانا "اكرا" لمناقشة الاستجابة الإقليمية اللازمة، واتخاذ الإجراءات الضرورية لاحتواء الضرر الاقتصادي الهائل.
يذكر، أنه منذ بدء تفشي المرض في ديسمبر، أصيب أكثر من 2600 شخص من الإيبولا في ليبيريا وغينيا وسيراليون ونيجيريا و ما يقرب من 1500 لقوا حتفهم، وذلك وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
المصدر