رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من "أعصابي ثلاجة" إلى" ما أنت زي الجن أهو" محاكمات الإخوان تثير سخرية القضاة

 المتهم صفوت حجازي
المتهم صفوت حجازي

عقب ثورة 30 يونيو، وسقوط نظام الجماعة الإرهابية، ألفت أجهزة الدولة القبض على العديد من قيادات الجماعة، إثر بعض التهم التي تم توجيهها إليهم، ما بين تخابر وهروب إبان ثورة 25 يناير، وقتل المتظاهرين وآخرها إهانة القضاة أثناء المحاكمات، التي شهدت العديد من المواقف الساخرة من قبل القضاة بسبب أقوال المتهمين غير المفهومة أثناء المحاكمة.

بتتبع القيادي صفوت حجازي، نجد أنه على الدوام ما يثير سخرية وتعليقات القضاة أثناء محاكمته، ففي قضية قطع طريق قليوب، لوَّح لهيئة دفاعه وأفراد أسرته بيده من داخل القفص رافعًا ثلاثة أصابع.

فعلق القاضي "مازحًا": "رافع تلت صوابع ليه، نقصوا واحد ولا إيه؟"، في القضية المتهم فيها أيضًا محمد بديع المرشد العام للإخوان، و47 من قيادات الجماعة الإرهابية.

وتتوالى طرائف القضاة في محاكمات الإخوان، وفي قضية أحداث البحر الأعظم حينما سأل القاضي المتهمين ومن بينهم محمد بديع مرشد الإخوان: "فين البلتاجي والعريان؟"، فيرد صفوت حجازي: "عندهم جلسة في أكاديمية الشرطة"، فقال القاضي: "سلملي عليهم أصلهم وحشوني"؛ ما أدى إلى تعالي الضحكات داخل الجلسة.

وحينما سمح قاضي محكمة جنايات القاهرة المستشار شعبان الشامى، أثناء نظر قضية اقتحام السجون، للمتهم عصام العريان بالخروج من القفص عقب وصول الطبيب لأخذ الحقنة المقررة له، وأثناء خروجه علق القاضي قائلًا ''ماهو أنت زي الجن أهو"، فاشتهر القاضي بتلك الجملة أثناء المحاكمة.

"كل سنة وانتم طيبين يا سيادة المستشار، والشعب المصري بخير"، كانت إحدى كلمات المعزول في قضية الهروب من سجن وادي النطرون والتي استفزت المستشار شعبان الشامي  ليرد بدوره: "يا مرسى صوتك عالي وبطل كلام".

"أنت كده خرجتني من المود"، جملة اشتهر بها القاضي الذي ينظر قضية اقتحام السجون في يناير 2011 ، حينما تحدث الرئيس المعزول محمد مرسى، من داخل القفص أثناء مناقشة القاضي لأحد الشهود، فقال القاضى: "المتهم محمد مرسى اسكت سامعينك، إنت بتشوشر على المحكمة، ركزوا مع أقوال الشهود، إنت كده خرجتنى من المود".

"أعصابي تلاجة"، قالها القاضي المكلف بنظر قضية وادي النطرون، للمحامي خالد بدوي، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن قيادات الإخوان، حينما نادت المحكمة على المتهمين وثبت أنهم رفضوا الرد، فاعترض الدفاع وقال إن المتهمين لم يسمعوا نداء المحكمة، فارتفع صوت القاضي: "مش كل مرة تعملوا كده"؛ فرد عليه الدفاع: "إحنا مش تلاميذ في مدرسة، وبعدين لا تغضب"، ثم عاود القاضي الرد قائلًا: "أنا لا أغضب وأعصابى في تلاجة".