رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسئلة مواطن «6»


فى مراحل التوهان المؤقتة التى نعيشها ، تكثر علامات الاستفهام لدى الناس أحاول نقلها على صفحات جريدتنا الغراء تباعاً فى مجموعة مقالات ، لعلنا نجد من يرد يا هووووووه ..

هل من الممكن قبول انفعال أستاذة دكتورة فى تخصص علم الاجتماع السياسى بعد خطاب الرئيس السيسى بإعلان مبادرة تحفيز المواطن والمواطنة المصرية لدعم ميزانية الدولة والدعوة إلى توقف المطالبات الفئوية، وتبرعه شخصياً بنصف راتبه ونصف ممتلكاته، فتخلع البروفيسيرة على الرئيس لقب «أمير الزاهدين» وأنه جاب الناس من تحت الكبارى وعالم التشرد، وإنه وحده يمثل الضمير الجمعى للمصريين، وكمان عرفنا معاه إن بلدنا تستاهل تضحيات الشهداء.. يا دكتورة أنا كملايين المصريين نقدر ونثمن عالياً دور ريسنا الوطنى الرائع بعبوره بالوطن من زمن الإخوان وأيامهم الأسود من قرن الخروب، لكن العقل الأكاديمى المتخصص لا يمكن يدفع صاحبه لمثل هذه التقييمات والأحكام بعد مرور أيام من جلوس الرئيس على كرسى الحكم.. إيه الفرق بينك وبين ستات جليسات الشلت وكنبات إنتاج المشاعر الفطرية الشعبوية، ولا إيه يا أهل التنظير العلمى؟!

هوه ممكن نوصل لحلم تحقيق المادة السادسة من أهداف ثورة يوليو 1952.. إنها «الديمقراطية» حلم أجيال وأجيال، يا ترى إمتى ممكن نحققها وفق تطبيقاتها فى دول العالم المتقدمة، واحنا عارفين إنه لا ديمقراطية دون العمل بشكل متسارع لإحداث طفرات فى مجال العمل الثقافى والتعليمى والإعلامى، وبشكل لا يعتمد على المقولة المصرية الخالدة «نحن نعمل وفق توجيهات السيد الرئيس أو معالى رئيس الحكومة».. إمتى نعرف يعنى إيه أهمية وجود مؤسسات قرارها من إدارتها؟.. هننسى إمتى العمل فى جزر منعزلة؟..

كاتب