رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بأمارة إيه؟


دعت الجماعة الإرهابية أعضاءها للقيام بأعمال تخريبية تستهدف المرافق والمنشآت العامة، ورجال الشرطة والقوات المسلحة ومعداتهم وآلياتهم فى ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وحشدت آلاتها الإعلامية لتحريض عناصرها وحلفائها من حركات وتكتلات أطلقت على نفسها مسميات غريبة تدعى الثورية، وهى تعثوا فى الأرض فساداً وإرهاباً.

ارتكبت الجماعة الإرهابية جرائممتنوعة بحق الشعب المصرى فى مختلف المحافظات احتفاءً بذكرى العار على جماعة الجهل والضلال وحلفائها الذين خانوا وقتلوا واستباحوا دماء المصريين، وأخفوا جثث من قتلوهم أسفل منصات الفتن والتحريض التى اعتلاها قيادات الجهل والضلال أثناء احتلالهم ميدانى رابعة والنهضة مُستبيحين كل شىء، فأحلوا المحرمات ومارسوا الرذيلة بأنواعها، وتاجروا بالدم عبر وسائلهم الإعلامية والأجنبية المستأجرة التى انحازت للفكر الضال، واتخذته منهاجاً لها فى الإساءة للدولة المصرية وإرادة شعبها العظيم.

منذ أسابيع وجهت الجماعة الإرهابية تهديداتها الفاشية للشعب وقوات الشرطة والجيش، وانتظر المصريون ماذا هم فاعلون فى ذكرى العار الإخوانى، الذى استشهد فيه 62بطلاً من رجال الشرطة قدموا أرواحهم ودماءهم فداء للوطن، واستيقظ المصريون على كوكتيل من جرائم قطع الطريق وتفجير المنشآت وأعمدة وخطوط الضغط العالى وحرق مولدات الكهرباء، وأتوبيسات النقل العام وأقسام وسيارات الشرطة، وروعوا المواطنين، ونفذوا ما دعوا إليه وحرضوا عليه، ولكن رجال الشرطة والقوات المسلحة والمصريون كانوا لهم بالمرصاد وأرجعوهم إلى جحورهم يجرون أذناب الخيبة والندامة وباءت مخططاتهم بالفشل الذريع بتوفيق من الله، وقوة وعزيمة رجال الشرطة والقوات المسلحة والتعاون الصادق من المصريين الشرفاء. أراد الخونة المُضللن إغراق مصر فى ظلام، قاموا بتفجير أبراج الضغط العالى، وحرق محولات كهربائية فى مختلف المحافظات بغرض إشعال أزمة انقطاع التيار الكهربائى وإظهار الحكومة والنظام بالفشلة فى القضاء على تلك الأزمة، وشاهدنا عبر شاشات التليفزيون سقوط أبراج الضغط العالى والمحولات الكهربائية، واقتحام لمحطات المياه بمحافظات المنوفية والجيزة والدقهلية والمنيا وحرق أتوبيسات النقل العام وإلقاء المولوتوف عليها بالجيزة وعين شمس، ومحاولاتهم البائسة لدخول محطات مترو الأنفاق، وأيضاً إطلاق الذخيرة الحية على رجال الشرطة والقوات المسلحة وما نتج عنه من استشهاد أحد أفراد الشرطة بمنطقة حلوان وإمعاناً فى الإجرام والإرهاب قاموا بوضع عبوات ناسفة بالقطارات ومحطات السكك الحديدية، وتمكنت قوات الأمن الباسلة ورجال المفرقعات الأبطال من إبطال مفعول 32 قنبلة قبل انفجارها فى أماكن متفرقة بالبلاد، فهل من أمارة واحدة يمكن الرجوع إليها للصفح عما من ارتكبوا تلك الجرائم بحق المصريين، وبأى أمارة يمكن أن يعود هؤلاء الخونة ليحكموا من ارتكبوا بحقهم جميع جرائم العنف والإرهاب، ولكن إرادة الله شاءت أن تبدل سوء نيتهم وإخفاقهم واعتدائهم على الشعب بانطلاق مصر نحو آفاق مشرقة ومستقبل ملىء بالخير والازدهار بمشروعات كبرى عملاقة التف حولها المصريون وتعهدوا بتنفيذها بسواعدهم وأموالهم، ولا أحد أياً كان موقعة وقوته يستطيع عرقلة انطلاقة الأمل والمستقبل المشرق على يد قادة عظام يعشقون تراب أرض الحضارات ويضربون أروع صور العطاء من أجل حماية أمن واستقرار شعب مصر الأبى، تحت قيادة الزعيم البطل عبدالفتاح السيسى الذى أقسم وأكد مراراً بعدم التهاون فى حق بلدنا ومش هانسيبها لأى خائن مجرم يريد تدميرها وهنشيلها على أكتافنا بعون الله.

حفظ الله مصر من شرور الخونة الإرهابيين، وحمي رجالها المخلصين