علماء بريطانيون يتوصلون لسر فقدان الوزن فى منتصف العمر

يعد فقدان الوزن فى مرحلة منتصف العمر من المعارك الصعبة، التى غالبا ما يسلم فيها الراية البيضاء الكثيرون مع تقدمنا فى العمر، فتأخذ الإشارات الكهربائية فى المخ، التى تخبرنا بالتوقف عن الأكل، فى الضعف لتصبح أقل كفاءة مع اقترابنا من مرحلة منتصف العمر الهامة.
ففى سبق علمى جديد، يمكن أن يمهد الطريق لتطوير عقار فعال للقضاء على الدهون القبيحة المتراكمة فى البطن، نجح فريق من العلماء البريطانيين فى التوصل إلى سر فقدان الوزن فى منتصف العمر.
فقد عمل العلماء البريطانيون بجامعة "أبردين" جنبا إلى جنب مع عدد من العلماء فى جامعتى " كامبريدج " و"ميتشيجان" الأمريكية لكشف الدور، الذى تلعبه عقاقير البدانة فى إعادة إشعال هذة الإشارات مرة أخرى.
وقالت الدكتورة "لورا هيزلر" أستاذ التغذية والصحة بمعهد "رويت أبردين": إن الأبحاث ركزت على الخلايا فى منطقة فى المخ متحكمة فى الشهية وكيفية عمل عقاقير السمنة الحالية.
وقد تم التوصل إلى أن هذه الخلايا تعمل على إفراز هرمونات هامة فى المخ تسمى "البيتيدات" (POMC)، التى تعد المسئولة عن تنظيم الشهية لدينا والتحكم فى وزن الجسم.
ونحن نقترب من مرحلة منتصف العمر، تبطئ هذه الخلايا وتصبح أشد كسلا فى إرسال هذه الإشارات، مما يؤدى إلى سوء تقدير كمية الطعام التى يحتاجها الجسم.
وأوضح العلماء -فى معرض نتائج أبحاثهم المنشورة فى دورية الغدد الصماء– يمكن أن يكون لها آثارًا كبيرة على تطوير علاجات جديدة لمعالجة وباء السمنة.