رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عقب تصريحه أمس..

من "الإرهاب فريضة" إلى "الجيش المصري عدو"...فتاوى "المغير" للتلاعب بالدين

أحمد المغير الناشط
أحمد المغير الناشط الإخواني ا

عقب ثورة 30 يونيو وسجن الرئيس المعزول محمد مرسي، ظهرت تصريحات النشطاء المنتمين للجماعة الإرهابية في تخبط واضح وصل إلى درجة الهذيان بكلام غير مفهوم، فاحتل أحمد المغير الناشط الإخواني المركز الثاني في إطلاق تلك التصريحات عقب نجل الرئيس المعزول أسامة مرسي، فتخرج تصريحاته إما لتدل على شماتته في استشهاد أفراد الجيش والشرطة، أو محللة لكل ما حرمه الله، أو محرضة على أعمال العنف والشغب داخل البلاد، وبين هذا وذاك يظل أحمد المغير متمسكًا بوجوده داخل الجماعة الإرهابية فخورًا بكونه أحد نشطائها.
كانت أولى التصريحات التي أطلقها المغير عقب أحداث كمين مسطرد بشبرا الخيمة، حيث أشاد بالعمل الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد 6 جنود، بقوله: "تسلم الأيادي، اللي بتقتل الأعادي"، معتبرًا جنود الوطن هم الأعادي، مصحوبة بهاشتاج تحت عنوان "سلامي على شبرا"، مشيرًا إلي حادث "كمين مسطرد".
وأضاف في شماتة واضحة وتحليل لما حرمه الله: "الدم مش كله حرام، دم الظالم المجرم القاتل عمره ما كان حرام ولا عمره هيبقى حرام"، فأباح بذلك قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.
ثم تتوالى تصريحاته المحرضة لأهالي الصعيد لنشر أعمال العنف تحت شعاره المزعوم بالجهاد ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بقوله لأهل الصعيد: "يا صعيد مصر أنتوا فين وسلاحكم فين؟ رجالة القاهرة والجيزة أرجل منكم وأكثر غيرة على الدين ولا إيه" في دعوة صريحة وتحريض واضح على العنف.
"‏الجيش الصهيوني عدو، و‏الجيش المصري عدو، ‏الجيش السوري عدو، ‏لا عز إلا بالجهاد، لا حل إلا بالسلاح"، إحدى تصريحات المغير التي يتضح منها عداؤه البين للجيش المصري، واصفًا تلك الجيوش بوكلاء اليهود.
لم يكتفِ المغير بإطلاق التصريحات المخالفة للدين، بل وصل لإطلاق الفتاوى أيضًا، حينما أقر بأن الإرهاب فرض من فروض الإسلام، والاغتيال سنة عن الرسول، وذلك في تصريح له أمس على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الإرهاب فريضة، كما أن الاغتيال سنة، ولما عدوك يشهدلك انك مش إرهابي رغم إن دينك فيه الآية دي (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ) فده شيء يدعوك للحزن والرثاء، وإنك تراجع نفسك وتشوف ليه منفذتش أوامر ربك كما هي دون زيادة أو نقصان".
فأطلق الناشط أحمد المغير تلك الفتوى دون استناد على شيء موثق من الدين أو الشرع، غير استدلاله بتلك الآية وتفسيرها بما يتناسب وتبرير موقفه.