بسبب الإيبولا.. عقوبة "الضرب في المليان" لمن يحاول العبور من سيراليون إلى ليبيريا

أفاد تقرير نشر في العاصمة النيجيرية أبوجا اليوم الثلاثاء، حول فيروس إيبولا في غرب أفريقيا، ان حكومة ليبيريا أمرت جنودها بإطلاق النار فورا علي أي شخص يحاول العبور من أراضي سيراليون إلي الأراضي الليبيرية ، وذلك بعد أن فرضت ليبيريا حجرا صحيا علي بعض أقاليمها التي أصابها فيروس إيبولا، ومنعت المواطنين من دخولها أو مغادرتها.
وقال الكونيل ايريك دينيس، نائب رئيس هيئة الأركان الليبيري ان جنوده يطلقون النار فورا علي من يحاول العبور من سيراليون المجاورة، وخاصة بعد محاولة العديد من المواطنين العبور عبر المناطق الجبلية الوعرة.
وأعلنت رئيسة ليبيريا ايلين جونسون سيرليف عزل اقليم (لوفا) صحيا بالكامل بعد انتشار فيروس إيبولا فيه ليكون الإقليم الثالث بعد اقليمي (بوما) و (جراند كيب ماونت).
وقال سيرليف - في خطاب إلي الأمة منذ أيام - أن الجيش سيقوم بتنفيذ الحجر الصحي علي المناطق المنكوبة، مؤكدة أنه لن يسمح لأحد بمغادرة تلك الأقاليم أو الخروج منها.
وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من إعلان الرئيسة حالة الطوارئ في بلادها بسبب تفشي الفيروس الذي قتل نحو ألف شخص في ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا وإصابة المئات في تلك الدول، حسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية مؤخرا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخرا ارتفاع حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس ابيولا في غينيا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا الي نحو 1100 بالإضافة الي مئات الإصابات في تلك الدول.