رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دكتور عادل خلف: السمنة والسكر إحدى مسببات الشخير أثناء النوم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أشار الدكتور عادل خلف، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، إلى أن الشخير هو من الحالات الشائعة التي زاددت بشكل مضطرب في العشرين سنة الماضية.
كما أكد خلف، أن الشخير يحدث نتيجة تضييق في المجاري التنفسية العليا، وهذا يؤدي إلى منع وصول قسم من الهواء المستنشق إلى الرئة مما يؤدي إلى ارتجافه في سقف الفم، أو في البلعوم أو أعلى الحنجرة، مما يؤدي إلى حدوث الأصوات المزعجة خلال النوم.
وأضاف خلف أن هناك أنواعا عديدة للشخير وهي:
1 - الشخير الفمي الناتج عن استنشاق الهواء أو التنفس عن طريق الفم بشكل غير طبيعي.
2- الشخير الأنفي نتيجة مضاعفات تضييق الأنف أو صعوبة التنفس من الفم.
3- الشخير العام الناتج عن حالات السمنة، وزيادة حجم الرقبة وتضييق المجاري التنفسية العليا بدءا من رجوع الفك السفلي واللسان إلى الخلف حتى أعلى الحنجرة.
4- الشخير الوراثي والعوامل الوراثية (Genetics) فقد أشار خلف لوجود بعض الجينات التي تسبب الشخير.
5- الشخير الناتج عن بعض الأمراض والعوامل المساعدة على حدوث أو زيادة درجة الشخير وهي:-
-التقدم في العمر
-التدخين والكحول
-زيادة ضغط الدم
-السكري
-مخلفات حساسية الأنف وتضيّق أو انسداد في الأنف
-زيادة في حجم اللوزتين أو اللحمية
كما أكد خلف أيضا أنه إذا كان الشخير متصاحبا مع توقف التنفس المؤقت خلال النوم يؤدي إلى أعراض أخرى بالإضافة إلى صوت الشخير وهي:
- مشاكل الاختناق خلال النوم.
- الشخير المتذبذب من قوة الصوت أو نغمة الصوت أو عدة نغمات من الصوت.
- النحول والتعب أثناء النهار.
- جفاف الفم والبلعوم وحكة البلعوم.
- الصداع المزمن.
- التعرق في الليل.
- ضعف في التركيز.
- الضعف الجنسي.
- المشي خلال النوم والكوابيس.